لما ياسين لما ياسين 18-12-2023
نصائح من كل أم لطفلها

مصدر الصورة: Image by Freepik

ias

مع مرور الوقت، تتغيّر علاقة الأمّ بأطفالها حيث كانوا في السابق يعتمدون على استفساراتهم واليوم يطرحون آراءهم الشخصية في كل شيء، ممّا يؤدّي إلى اختلاط مشاعرك بين السعادة برؤيتهم يكبرون والحزن بسبب مرور الوقت بشكلٍ سريع والقلق حول التقصير في تقديم التعليمات المناسبة التي تحضّرهم وتجهّزهم للمستقبل من خلال اعتماد طرق تقوية ثقة الطفل بنفسه واحترام شخصيته.

في الأسطر القادمة من هذا المقال الجديد على موقعنا، سنكشف لكِ عن أهمّ النصائح والتوجيهات التي يجب أن تقدّميها لطفلك في بداية نضوجه من أجل تحضيره لمواجهة الأيام المُقبلة من عمره بنجاح.

التوجيهات المهمّة لطفلكِ

منأجل مساعدتكِ على تهيئة طفلكِ للمستقبل باندفاع وثقة سنقدّم لكِ أهمّ النصائح والتوجيهات التي عليكِ أن تخبريها لطفلك من أجل تعزيز ثقة طفلكِ بنفسه، وتشمل:

النصائح التي يجب أن تقدّمها الأم لطفلها
مصدر الصورة: Image by Freepik

الاعتراف بالأخطاء

قد يقع الجميع في أخطاء، سواء في المجال الدراسي، العملي، أو حتى في الحياة الشخصية، إذا اعترفت بارتكاب خطأ، سيكون الجميع مستعدًّا لمساعدتك في تصحيحه، ومن الأفضل أن تتجنّب الإصرار على صحة القرار الخاطئ، فذلك لن يؤدّي سوى إلى تفاقم الوضع.

عدم السماح للآخرين باتخاذ القرارات نيابةً عنك

إنّ الوقوع في حيرة وارتباك في اتخاذ القرارات أمر طبيعي، ومن الطبيعي أيضًا أن تتعلم من الأخطاء التي ترتكبها، ولكن أن يكون على عاتقك دفع ثمن قرارات الآخرين قد يكون مؤلمًا، حتى لو لم تؤدّي إلى نتائج سيئة، لذا من الضروريّ أن تأخذ قراراتكَ بنفسكَ ولا تسمح لأحد بالتأثير عليها.

تعلّم الرفض عند الإحساس بذلك

يجب أن تكون قادرًا على قول “لا” عندما تكون الأمور غير مناسبة لخططك الشخصية أو عندما لا تشعر بالراحة، فإذا حاولت تلبية توقّعات الجميع، لن يزيد ذلك من سعادتك بل قد يفعل العكس.

عدم الوقوع في فخ الأفكار النمطية

لا تتخلى عن ما تحب فعله بسبب توقّعات المجتمع أو النماذج النمطية، وتذكّر قصّة المحاربين الفايكنج الذين كانوا يحيكون جواربهم ويظلون محاربين شجعان، أو قصة آدا لوفلايس، أول مبرمجة في العالم، اللواتي لم تمنعهن النماذج الاجتماعية القائلة بأن المجال لا يناسب النساء.

عدم الخوف أو الخجل من طلب المساعدة

إنّ الشعور بالعجز يأتي في أحيان كثيرة، وليست هناك مشكلة في طلب المساعدة، فهناك مهام قد لا يستطيع شخص واحد إنجازها ولكن يمكن إتمامها بسهولة بالتعاون مع الآخرين، لذا لا تتردد في طلب الدعم عند الحاجة.

التمتّع بالشجاعة

الشجاعة الحقيقية لا تكمن في القيام بأفعال غير مسؤولة تحت ضغط المجتمع، بل في الرفض العلني لإنجاز هذه الأمور، لذا تأكّد من أن قراراتك وأفعالك تعكس شجاعة حقيقية بدلًا من التماهي مع الضغوط الاجتماعية.

لا تبدأ في علاقة إذا لم تكن مستعدًا

لا تبدأ في علاقة فقط لمواجهة الوحدة، ولا تستغلّ الآخرين لملء فراغ في حياتك. بدلًا من ذلك، تواصل مع من حولك وابنِ صداقات، واستمتع بحياة اجتماعية نشطة، عندها ستجد الشخص المناسب على الأرجح في طريقك.

عدم الدخول في أمور محرجة

تجنّب نشر أو قول شيء قد يسبب الإحراج لك في المستقبل، وتذكّر أنّ الأمور الرقمية لا تنسى، ولن يختفي كلامك بسهولة، لذا فإنّ ما تكتبه أو تقوله قد يؤثر على حياتك في ما بعد.

الصراحة في التعبير عن الشعور

كن صريحًا في التعبير عن مشاعرك ولا تتلاعب بالآخرين، وتحدّث دائمًا بصراحة ولا تتجاهل الحاجة إلى حلّ المشاكل بصدق.

عدم التهرّب من المسؤوليّات

تحمل مسؤولية قراراتك وتأثيرها على العالم من حولك،وتجنّب تفادي المسؤوليات المتوجّبة عليك لأتّها ستؤثر في حياتك اليومية.

عدم المراوغة في علاقتك مع الآخرين

إذا شعرت أن العلاقة لن تسير على ما يرام، كن صادقًا وأخبر الطرف الآخر بشعورك، أي لا تتلاعب أو تتجاهل الأمور، بل اجلس بجانب الشخص وتحدث بصدق بدون إخفاء أفكارك ومشاعرك.

ليس من الضروريّ أن يكون عملك مرموقًا ما دمت تحبه

اختر وظيفة تحبّها، وستجد الاستقرار والتقدير مهما كانت مكانتها في المجتمع.

لا تخجل من الأمور الطبيعية

من الضروريّ أن تخبر طبيبك عن شكواك، بأدق التفاصيل الممكنة، كما أنّ شراء دواء للصداع أو الفوط الصحية مثلًا هو أمر طبيعيّ بالفعل.

ضع العائلة على رأس أولويّاتك

إنّ العائلة هي أهمّ مؤسّسة في حياتكَ لأنّك بدأت رحلتكَ منها،ومما حصل ستعود عليكَ، أمّا إذا رأى الآخرين أن هذا القرار سخيفًا فعليكَ أن تفكّر ما إذا كانوا جديرين بصداقتك حقًا.

تعلّم كيف تدير ميزانيّتك

يضمن المال لكَ ولمن حولك الراحة والاستقرار، لذا من الضروريّ أن تتعلّم كيف تدير ميزانيّتك بطرقة تناسب طبقتك الاجتماعيّة وقدرتك الماديّة.

أخيرًا، يمكنك أن تتعرّفي أيضًا على موقعنا على دور الأم في تأسيس شخصية أبنائها.

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الطفل احترام شخصية الطفل تأسيس شخصية الأبناء تطوير شخصية الطفل تعزيز شخصية الطفل

مقالات ذات صلة

الخطأ الذي ترتكبه 9 من كل 10 أمهات عند الغضب!
الأمومة والطفل الخطأ الذي ترتكبه 9 من كل 10 أمهات عند الغضب!
السر في هذه العادة البسيطة!
مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
العناية بالمنزل مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
إليكِ الدليل العملي حسب عمره!
"أشعر بالذنب كأم".. لماذا يحدث ذلك؟ وكيف تتجاوزينه؟
الأمومة والطفل "أشعر بالذنب كأم".. لماذا يحدث ذلك؟ وكيف تتجاوزينه؟
الدليل النفسي بين يديك..
هل يشعر أطفالك بالإهمال
الأمومة والطفل هل يشعر أطفالك بالإهمال؟ اكتشفي العلامات الخفية قبل فوات الأوان!
تصرّفات قد تبدو عاديّة، لكنّها أخطر ممّا تتخيّلين!
إذا تاه طفلكِ.. هل يعرف ماذا يفعل؟ اكتشفي 6 أسرار تُنقذ حياته!
الأمومة والطفل إذا تاه طفلكِ.. هل يعرف ماذا يفعل؟ اكتشفي 6 أسرار تُنقذ حياته!
نصائح توعويّة مهمّة!
علامات التوحد المبكرة التي تجهلها معظم الأمهات.. هل طفلكِ يُظهرها؟
الأمومة والطفل علامات التوحد المبكرة التي تجهلها معظم الأمهات.. هل طفلكِ يُظهرها؟
هل لاحظتِ أيًّا منها؟
طفلكِ يغار من أخيه؟ إليكِ الحلول الذكية لتعيدي له حبّه وابتسامته!
الأمومة والطفل طفلكِ يغار من أخيه؟ إليكِ الحلول الذكية لتعيدي له حبّه وابتسامته!
السبب صادم والحل أبسط مما تظنين!
ي 5 دقائق فقط.. تعلّمي كيف تزرعين وعي المال داخل طفلكِ بدون أن يشعر بالخوف!
الأمومة والطفل في 5 دقائق فقط.. تعلّمي كيف تزرعين وعي المال داخل طفلكِ بدون أن يشعر بالخوف!
اتّبعي هذه النصائح..
تصرخين أمام طفلك؟ اكتشفي كيف يتأثر دماغه
الأمومة والطفل تصرخين أمام طفلك؟ اكتشفي كيف يتأثر دماغه
أضرار غير متوقَّعة..
كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلاً؟
الأمومة والطفل كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلًا؟
ستفاجئكِ الإجابة!
التربية السيئة
الأمومة والطفل أسرار التربية السيئة: كيف تتحول أخطاء بسيطة إلى كوارث تربوية؟
احذري من تدمير شخصيّة صغاركِ!
جمل تؤثر إيجابيًا على طفلك
الأمومة والطفل 10 جمل تؤثر إيجابيًا على طفلك.. قوليها يوميًا
لن تتوقّعي مدى أهميّتها..

تابعينا على