لما ياسين لما ياسين 06-02-2025
٩ دقائق ذهبية تجعلكِ أمًّا مثالية في نظر طفلك!

هل تعلمين أن هناك تسع دقائق يومية تُعتبر الأهم في حياة طفلك؟ وفقًا لعالم الأعصاب د. ياك بانكسيب، هذه الدقائق تترك أثرًا عميقًا على نموّه العاطفي والنفسي. وهي اللحظات التي يكون فيها احتياجه إليكِ في أوجِه. حيث يمكن لكِ أن توجّهي مشاعره وتغذّي ثقته بنفسه من خلال الحب والاهتمام الصادق.

ias

هذه الدقائق القليلة تصنع الفارق في سعادته وتوازن شخصيته. إنها ليست مجرد وقت عابر، بل فرصتكِ الذهبية لتوطيد علاقتكِ به، وزرع مشاعر الأمان والحنان في قلبه. فكيف يمكنكِ استغلال هذه اللحظات لصنع ذكريات تدوم؟

متى تكون هذه الدقائق التسع؟

بحسب الخبراء، تنقسم هذه الدقائق إلى ثلاث فترات حاسمة خلال اليوم:

أم تحمل طفلتها بسعادة
مصدر الصورة: موقع Freepik
  1. أول ثلاث دقائق بعد استيقاظه: الطريقة التي تبدأين بها يوم طفلك تحدّد مزاجه وثقته بنفسه طوال اليوم. احتضنيه فور استيقاظه، ابتسمي له، وتحدثي إليه بنبرة دافئة مليئة بالحب.
  2. ثلاث دقائق بعد عودته من المدرسة: عندما يعود، يكون مليئًا بالمشاعر والانطباعات، ويحتاج إلى مشاركة يومه معكِ. بدلًا من سؤاله بأسلوب تقليدي مثل “كيف كان يومك؟”، جربي أسئلة أعمق مثل “ما أكثر شيء أسعدك اليوم؟” أو “هل حدث شيء جعلك تضحك كثيرًا؟”.
  3. آخر ثلاث دقائق قبل النوم: هذا الوقت مؤثر جدًا، فهو يحدّد ما سيحمله طفلك إلى أحلامه. اجعلي اللحظات الأخيرة قبل نومه مريحة ومليئة بالطمأنينة، عبر قصة قصيرة، عناق دافئ، أو حتى كلمات إيجابية تعزز ثقته بنفسه.

كيف تجعلين هذه الدقائق أكثر تأثيرًا؟

  • اللمسات الحنونة: لا تقلّلي من أهمية العناق أو التربيت على كتفه. اللمس الجسدي يبعث في الطفل إحساسًا عميقًا بالأمان.
  • الاستماع الفعّال: عندما يتحدث، ركّزي عليه كليًا. انظري في عينيه، وأظهري اهتمامكِ بما يقول من خلال تعبيرات وجهكِ وردودكِ المشجعة.
  • تعزيز المشاعر الإيجابية: استخدمي كلمات مليئة بالحب والدعم، مثل “أنا فخورة بك”، “أنت مميز”، “أحب حديثي معك”.
  • خلق طقوس خاصة: اجعلي من هذه الدقائق لحظات ممتعة، كأن تبتكري معه لعبة صباحية قصيرة، أو تردّدان جملة خاصة بكما قبل النوم.

تأثير هذه العادة على طفلك

عندما تمنحين طفلك هذه الدقائق بكل حب وتركيز، فإنكِ تبنين داخله شخصية متزنة، وتزيدين من ثقته بنفسه. سيشعر دائمًا بالأمان معكِ، وسينمو ليصبح أكثر تفاعلًا مع مشاعره ومشاعر الآخرين.

كلّ يوم يمنحكِ فرصة جديدة لتعزيز علاقتكِ بطفلك، وتسع دقائق فقط قد تكون كافية لصنع ذكريات دافئة تعيش معه مدى الحياة. لا تستهيني بقوة اللحظات الصغيرة، فهي التي تبني طفلًا سعيدًا ومليئًا بالحب! ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن 5 أخطاء شائعة ترتكبها معظم الأمهات تعيق تطور دماغ الأطفال!

الأمومة والطفل الأم المثالية الأم والطفل تربية الأطفال تربية الاطفال تربية الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
الأمومة والطفل ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
إليكِ ما لم تعرفيها من قبل..
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
الأم والرضيع بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
اكتشفي الأسباب!
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!

تابعينا على