تسألين عن اضرار حبوب منع الحمل اثناء الحمل؟ نقدم لك في هذه المقالة الإجابة العلمية الدقيقة فتابعي القراءة واحصلي على المزيد.
تستخدم وسائل منع الحمل بشكل عام لمنع الحمل، مع العلم أنّه من الممكن أن تحملي أثناء تناولها. لذا، قد تتساءل النساء عما إذا كان لمنع الحمل تأثيرًا سلبيًا على نمو الجنين.
في مقالتنا اليوم، نكشف لك المعلومات التي تجيب عن تساؤلاتك، لذا تابعي القراءة.
دور حبوب منع الحمل ينتهي مع الحمل
يُنصح الحوامل بالتوقف عن تناول حبوب منع الحمل أو إزالة موانع الحمل الهرمونية للإفراز المستمر عندما يكتشفن أنهن حوامل. لم يتم إجراء أبحاث كافية حول أخذ وسائل منع الحمل طوال فترة الحمل لتحديد ما إذا كانت آمنة. ولكن يشير الخبراء إلى أنّ أي دواء تتناوله الحامل يؤثر على الوظيفة الطبيعية لجسمها، وبخاصّةٍ الهرمونات، وقد ينتقل إلى الجنين.
لم يعد منع الحمل مصدر قلق عندما تكونين حاملًا بالفعل. إذ يكاد يكون من المستحيل الحمل أثناء فترة الحمل، وفي الحالات النادرة للغاية التي يمكن أن تحدث، يجب أن تكون قريبة جدًا من المرة الأولى التي تحملين فيها.
أمّا إذا كنت تستخدمين وسائل منع الحمل للتحكّم في عوارض ما قبل الحيض أو الفترات المؤلمة، فالحمل سيوقف هذه المشكلة.
كما إذا كنت تتناولين حبوب منع الحمل لإدارة عوارض حب الشباب أو الصداع النصفي أو متلازمة تكيس المبايض، فتّحدثي مع طبيبك حول الخيارات الأخرى. قد تجدين أيضًا أن هرمونات الحمل تساعد عوارض بشكل مشابه لطريقة تحديد النسل.
مخاطر تحديد النسل أثناء الحمل
لم يتم إجراء أي دراسات لإثبات ما إذا كان تحديد النسل آمنًا في وقت لاحق من الحمل، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن الحمل ليس وقتًا لمنع الحمل. ومع ذلك، قد تأخذ بعض النساء وسائل منع الحمل لأسباب أخرى غير منع الحمل.
إذا كان هذا صحيحًا بالنسبة لك، فيجب عليك التوقف عن تناول وسائل منع الحمل إذا كنت حاملًا. في الواقع، تتم عملية الحمل بواسطة الهرمونات، وبمعرفة ذلك، يمكننا أن نستنتج أن تناول أي شيء يخل بالتوازن الهرموني للجسم قد لا يكون خيارًا آمنًا.
أخيرًا، تحديد النسل ليس ضروريًا أو موصى به أثناء الحمل. إذا اكتشفت أنك حامل وأنت تخضعين لتحديد النسل، فتوقّفي عن تناوله فورًا. ومع ذلك، لا داعي للقلق بشأن تحديد النسل الذي تناولته في وقت مبكر من الحمل، إذ تظهر الدراسات أن هذا لن يؤثر سلبًا على الجنين.
