إذا كنت تسألين هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف، أنصحك بمتابعة قراءة هذه المقالى على موقعنا لتتمكني من فهم المزيد حول هذا الدواء.
الدوفاستون هو اسم دواء يحتوي على هرمون اصطناعي يشبه البروجسترون، أي هرمون جنسي ينتج بشكل طبيعي في الجسم. وبشكل محدد أكثر، وفي إجابة سريعة عن هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف؟ للدوفاستون تأثير شبيه بالبروجسترون على بطانة الرحم وله تأثير داعم للحمل.
فيما يلي، نكشف لك تأثيرات دوفاستون على الحمل. تابعي القراءة!
حبوب الدوفاستون والحمل
عادة، تعمل الأدوية التي تحتوي على البروجسترون مثل دوفاستون على المساعدة في تقليل تقلصات الرحم، منع الإجهاض، زيادة الدم الشرياني والجليكوجين في بطانة الرحم الأنثوية لضمان العناصر الغذائية للجنين وإنشاء سدادة من خلال إفراز مخاط عنق الرحم لتجنّب الغزو الجرثومي. لذلك، من الضروري تناول دوفاستون أثناء الحمل في حال التهديد بالإجهاض.
تأثير دوفاستون على الجنين
في الواقع، يجب ألا تؤثر رعاية الحمل من خلال دوفاستون على الجنين. ومع ذلك، فإن كل شخص لديه تفاعلات دوائية مختلفة، لذلك ولضمان السلامة المطلقة، يجب أن يصف الطبيب هذا الدواء وينصح بتناوله أثناء الحمل بعد إجراء الفحص الصحي.
دواعي استعمال دوفاستون غير الحمل
يستخدم لعلاج بعض المتلازمات المسببة لاضطرابات الدورة الشهرية نتيجة نقص هرمون البروجسترون في الجسم. ومن الأمثلة على ذلك:
- متلازمة ما قبل الحيض
- انقطاع الإباضة
- إيلام الثدي
- أمراض الثدي الحميدة
يستخدم دوفاستون للمساعدة في تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء ذوات مستويات البروجسترون المنخفضة وللحفاظ على جسم صحي. كما يدعم عقار دوفاستون علاج القصور الأصفري الذي يسبب العقم أو علاج الانتباذ البطاني الرحمي.
أخيرًا، يجب توخي الحذر في استخدام دوفاستون للنساء اللواتي يعانين من تلف شديد أو التهاب الكبد، ولا يُنصح باستخدام الدواء أثناء الحمل مع عدم وجود علامات إجهاض.