ألم العملية القيصرية بعد الأربعين قد يكون شائعًا عند الكثيرات، لكن هل من الطبيعي أن يستمر لهذه الفترة؟ تابعينا في مقالنا الذي نقدم لك فيه كل المعلومات في هذا الصدد.
الألم من سلبيات الولادة القيصرية التي قد تكونين على دراية بها قبل التخطيط لهذا النوع من الولادة، وقد لا تكونين كذلك إن كنت قد وجدت نفسك مضطرة لولادة طفلك بعملية قيصرية. لكن كم يستمر هذا الألم؟ وهل ألم العملية القيصرية بعد الأربعين طبيعيي؟
ألم الولادة القيصرية
في البداية، ألم الولادة القيصرية من الأمور الشائعة جدًا وليس بالضرورة أن يكون دليلًا على وجود أي مشكلة صحية، فمن الممكن أن تشعري بالألم مكان الجرح نتيجة للعطس أو السعال حتى. وقد تشعرين بالألم نتيجة للإصابة بالإمساك أو عند القيام ببعض الأشياء الممنوعة بعد العملية القيصرية.
لكن في حال شعرت بأن ألم العملية القيصرية يزداد ولا يخف مع مرور الأيام فمن الممكن أن يكون جرح الولادة ملتهبًا. وهي حالة تصيب الكثيرات بعد الانجاب عن طريق الولادة القيصرية بسبب عدوى بكتيرية مكان الجرح. أما العوامل التي تزيد من نسبة حدوث هذا الالتهاب:
- اكتساب الوزن الكثير في الحمل
- المعاناة من السكري
- الخضوع لعمليات قيصرية فيما سبق
- خسارة كمية كبيرة من الدم خلال الولادة او بعدها
- عدم تنظيف جرح الولادة كما يجب

عوارض التهاب جرح القيصرية
- الشعور بألم خلال التبول
- الشعور بألم قوي للغاية في منطقة البطن
- نزيف مهبلي غزير
- ظهور إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة
- تورم القدمين
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
- احمرار الجرح وتورّمه
وأخيرًا، بعد الإجابة عن سؤالك هل ألم العملية القيصرية بعد الأربعين طبيعي؟ اليك مشاكل شائعة قد تواجهها الأمهات في فترة النفاس وبعد الولادة القيصرية!