منى.نصار منى.نصار 31-10-2016
كيفية التصرف مع رسوب الطفل في المدرسة

كلّ أم تطمح أن يحقّق طفلها الأفضل وينجح بتفوق في تحقيق كلّ ما يسعى إليه، ولكن الأمور لا تجري تماماً كما نتمنى. فلكل طفل طريقته في التعامل مع الحياة الدراسية وضغوطها، لتتفاجئي أن طفلكِ الذكي يرسب في المدرسة!

ias

فما العمل في تلك الحالة؟ إستفيدي من خبرة إحدى الأمّهات، والتي إستطاعت أن تحوّل فشل طفلها إلى نجاح، على صعيد أدائه المدرسي وحتى ثقته بنفسه.

فما الذي فعلته هذه الأم؟ بكلّ بساطة، إلتزمت النقاط التالية، والتي يجمع الخبراء في هذا المجال على فعاليتها:

  • تحديد السبب: الرسوب واحد، ولكنّ الأسباب تتعدّد؛ فقد تكون علامات طفلكِ الدراسية مؤشراً إلى أنه يعاني من صعوبات تعليمية مثل عسر القراءة أو في الرياضيات. كذلك من المحتمل أن يكون طفلكِ لا يحصل على ساعات كافية من النوم، ما يجعله ناعساً ويفقد تركيزه خلال اليوم. في بعض الأحيان، قد يكون رسوبه بمثابة علامة إنذار بأنّ طفلكِ يمرّ في أزمة نفسية أو عدم إستقرار عاطفي، ما ينعكس سلباً على علاماته وأدائه. لذلك، وقبل توبيخ الطفل وتوجيه اللوم له، حاولي تحديد السبب الرئيسي وراء رسوبه.
  • مواجهة الطفل بهدوء ولكن صرامة: أسلوب الصراخ والتوبيخ لا ينفع في تلك الحالة، وقد يزيد أحياناً الطين بلّة، خصوصاً إن كان سبب الرسوب أزمة نفسية. أجلسي مع طفلكِ بهدوء وناقشي المشاكل المحتملة. كذلك، تأكّدي من شرح تداعيات رسوبه، وبالأخص إن شعرت أنّ السبب الفعلي هو إهمال الطفل وإنعدام حماسته في هذا السياق. ولكن تذكّري ألّا تصدقي دائماً ما يقوله، فمن المحتمل أن يقوم بالكذب لإلقاء اللوم على طرف آخر بعيداً من نفسه.
  • الإستعانة بالمساعدة: قد يخجل الأهل من مناقشة هذه المشكلة مع أي طرف آخر، ولكن من المهم أن تدركي ضرورة الإقدام على هذه الخطوة حتى ولو بدت صعبة ومحرجة. حدّدي موعداً للقاء بأساتذته أو معلماته لمناقشة أي إجراء يحسن من علامات طفلكِ. إختيار الطرف المساعد يختلف حسب السبب وراء رسوبه؛ فأحياناً، قد يكون الحلّ في إستشارة الخبير النفسي.
  • تفادي الأمور قبل حصولها: رسوب الطفل لا يحدث بين ليلة وضحاها، إذ تبدأ إجمالاً علاماته بالتراجع تدريجياً. لذلك، إستبقي الأمور ما إن شعرتِ بأنّ هناك تراجعاً في أداء طفلكِ المدرسي، لمناقشة الموضوع مع أساتذته، كي تستطيعي حلّ الأمور من مراحلها الألولية.

إتبعي هذه النصائح على غرار ما فعلته إحدى الأمّهات، وستجيدن أنّ أداء طفلكِ المدرسي سيبدأ بالتحسّن تدريجياً.

إقرئي المزيد: كيف تُجنّبين طفلكِ الرّسوب في المدرسة؟

الأمومة والطفل الحياة العائلية مشاكل الدراسة

مقالات ذات صلة

طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
الأم والرضيع بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
اكتشفي الأسباب!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
الأمومة والطفل ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
إليكِ ما لم تعرفيها من قبل..
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!

تابعينا على