cascia.salameh cascia.salameh 16-06-2014
كذب الاطفال

ليس كلّ الكذب الذي يقوله الأطفال مجرّد دعابةٍ أو فكاهةٍ تُثير الضخك والسخرية، ولا شك أنك تودّين تربية طفلك على الخصال الحميدة وتعويده على تقدير الصدق والنزاهة. وإذا عرفتِ أي نوع من التمويه يعتمده الأطفال في كل مرحلة عمرية وتأكدتِ من الدافع الذي يحضّهم على القيام بمثل هذا العمل "السيء"، قد تجدين نفسك يوماً قادرةً على التعامل مع صغيرك:

ias

بالنسبة إلى الأطفال الذين لا يتجاوز عمرهم الثلاث سنوات، فقد يُجرّبون الغش ويتفوّهون بأكذوباتٍ بسيطةٍ سواء لإنكار فعلٍ أقدموا عليه أم للحصول على شيءٍ ما. وفي هذه المرحلة، من غير المجدي معاقبتهم لعدم قول الحقيقة، حيث أنهم لا يدركون أبداً أنّ ما يقومون به خطأ وغير مستحب. ومن غير المجدي أيضاً اتهامهم والغضب عليهم، إذ قد يتسبب مثل هذا التصرف بتتالي الأكذوبات إلى ما لا نهاية.

نصائح لتفادي الكذب عند الأطفال

أما بالنسبة إلى الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين الثلاث والخمس سنوات، فقد تكون مسألة الكذب مجرّد تمثيلية بريئة أو حتى فعل تمنٍّ بسيط. وفي هذه الحالة، لا بد من التغاضي عن بعض الأقصوصات التي يرددها الأطفال دون توقف، لاسيما إن كانوا سعداء ومبتهجين وتربطهم علاقات واقعية بالأشخاص المهمين في حياتهم. وإن كان الأصدقاء والأنسباء الخياليون يُثيرون قلقكِ.. إنسي أمرهم، فوجودهم طبيعي جداً وسرعان ما سيزول!

وفي ما يتعلق بالأطفال ما بين الست والثماني سنوات، فقد يلجأون إلى الكذبة البيضاء أحياناً كثيرةً لأسبابٍ يمكن فهمهما وحتى المسامحة عليها، مثال الكذب خوفاً من تخييب أمل الأهل أو خشية العقاب، والكذب ربما تحت وطأة الضغوط التي تُمارس عليهم وتفوق طاقتهم بكثير. ونظراً إلى احتمال وجود مثل هذه الأسباب الخفيّة، لا بد للأهل أن يحاولوا التأكد من دوافع أطفالهم للكذب قبل إرسالهم إلى الغرفة أو منعهم من مشاهدة التلفزيون، إلخ.

كيف تُساعدين طفلك على التخلّص من الخوف؟

ومنذ سن التاسعة وحتى المراهقة، قد يكذب الأطفال بشأن الواجبات المدرسية أو النظافة الشخصية أو ما شابه، ومن المحتمل أيضاً أن يبدأوا بإخفاء بعض الأمور التي اعتادوا الحديث عنها في السابق، مع احتمال لجوئهم إلى كذبات أكثر تعقيداً. وفي هذه الحالة، على الأهل التعبير بكل بساطة عن امتعاضهم من التصرفات السلبية وإبقاء أطفالهم تحت المراقبة، حتى إذا ما ظهرت عليهم أعراض الإدمان على الكذب أسرعوا بطلب مساعدةِ محترف.

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى الطفولة الثانية تربية الطفل شخصية الطفل

مقالات ذات صلة

مشروب شائع يهدد حياة طفلكِ.. والأطباء يحذّرون بشدّة!
الأمومة والطفل مشروب شائع يهدد حياة طفلكِ.. والأطباء يحذّرون بشدّة!
دراسة علميّة تؤكّد..
اذكار المساء للاطفال​
الأمومة والطفل اذكار المساء للاطفال​: الخطوة الأولى لغرس الإيمان والطمأنينة في نفس صغيركِ
أساليب فعّالة تساعده على حفظها..
هل يشعر أطفالك بالإهمال
الأمومة والطفل هل يشعر أطفالك بالإهمال؟ اكتشفي العلامات الخفية قبل فوات الأوان!
تصرّفات قد تبدو عاديّة، لكنّها أخطر ممّا تتخيّلين!
فن الكولاج للاطفال​
الأمومة والطفل فن الكولاج للاطفال​: هل تعلمين كيف يطوّر الإبداع والخيال؟
لا بدّ من تعليمه لصغارك!
إذا تاه طفلكِ.. هل يعرف ماذا يفعل؟ اكتشفي 6 أسرار تُنقذ حياته!
الأمومة والطفل إذا تاه طفلكِ.. هل يعرف ماذا يفعل؟ اكتشفي 6 أسرار تُنقذ حياته!
نصائح توعويّة مهمّة!
التربية السيئة
الأمومة والطفل أسرار التربية السيئة: كيف تتحول أخطاء بسيطة إلى كوارث تربوية؟
احذري من تدمير شخصيّة صغاركِ!
هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
الأمومة والطفل هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
معلومات لم تعرفيها من قبل!
الخطأ الذي ترتكبه 9 من كل 10 أمهات عند الغضب!
الأمومة والطفل الخطأ الذي ترتكبه 9 من كل 10 أمهات عند الغضب!
السر في هذه العادة البسيطة!
كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلاً؟
الأمومة والطفل كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلًا؟
ستفاجئكِ الإجابة!
مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
العناية بالمنزل مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
إليكِ الدليل العملي حسب عمره!
حليب الماعز للاطفال​
الأمومة والطفل حليب الماعز للاطفال​: اكتشفي فوائده المدهشة ومتى يجب تجنّبه!
هل يمكنهم شربه؟
غريزة الأمومة
الأمومة والطفل لماذا تختلف غريزة الأمومة من امرأة لأخرى؟ 5 عوامل مفاجئة!
لم تعرفيها من قبل!

تابعينا على