يعرف النعناع بفوائده العديدة بسبب احتوائه على نسبة عالية من العناصر الغذائية التي تعالج العديد من المشاكل الصحية التي نعاني منها. لكن هل يمكن تناول النعناع خلال فترة الحمل أم أنه يؤثر في شكلٍ سلبي على نمو الجنين وتطوره؟
على رغم تعدّد الأقاويل حيال أضرار النعناع خلال الحمل إلاّ أن تناوله لا يعتبر مضرًا أو خطيرًا. بل على عكس ذلك، يمكن للمرأة أن تستفيد منه بسبب فوائده المتعدّدة ومن بينها:
-
يعالج ألم المعدة ويخفّف من تشنج العضلات التي تعانين منه خلال الحمل.
-
يحدّ من الشعور بالغثيان والقيء.
-
يعالج الغثيان الصباحي التي تعاني منه أغلبية النساء خلال الحمل.
-
يعالج التهاب الحلق وإلتهابات أخرى التي قد تكوني معرّضة للإصابة بها خلال الحمل.
-
يفتح الشهية ويعزّز عملية الهضم.
-
يعالج مشكلة الإسهال التي تصاب به الكثير من النساء الحوامل خصوصًا إن كان ناتجًا عن نزلات معوية أو إلتهابات.
-
يحدّ من مشكلة نزيف اللثة وينعش رائحة الفم.
-
يهدىء الأعصاب إذ تعاني المرأة من التقلّبات الهرمونية التي تؤدي إلى شعورها بالتوتر والحزن.
-
يساعد في الوقاية والحدّ من نزلات البرد والزكام الذي قد يسبب ازعاجًا كبيرًا خلال فترة الحمل.
لكن في حال كنت غير متأكدة بشأن أي أمر معين، ننصحك باستشارة طبيبك المعالج للتأكد من الموضوع والإطمئنان.