عبير عقيقي عبير عقيقي 13-01-2023
سلبيات استعمال الهاتف امام الطفل

تُظهر تجربة نفسية كلاسيكية الصلة بين استخدام هاتف الكبار وإهمال الأطفال، تابعي القراءة وتعرفي على المزيد.

ias

لتأكيد نظرية أنّ استعمالك للهاتف أمام طفلك مضرّة جدًّا، أجرى باحث أختبار “الوجه الثابت”. في هذه المقالة، أكشف لك عن هذه التجربة ونتائجها على صحة طفلك النفسية والجسدية.

نظرية “الوجه الثابت”

في البداية، نرى في فيديو مصوّر، كيف أنّ الوالد والطفل يلعبان معًا، الأب يبتسم، والطفل يصفق يديه ويضحك. بعد ذلك، بناءً على طلب الباحث، يدير الأب وجهه بعيدًا عن عربة طفله وعندما يدير ظهره يكون وجهه خاليًا تمامًا من التعبيرات. يحاول الطفل جعل الأب يبتسم مرة أخرى، لكنه يفشل، ويبقى محايدًا وغير مستجيب. في غضون بضع دقائق، ينزعج الطفل، ويبكي، ويرتبك، ويحاول يائسًا إجراء تواصل من جديد. يستدير الأب بعيدًا مرة أخرى، وعندما ينظر إلى الطفل مرة أخرى يكون على طبيعته، يجده هادئا. ينسى الطفل كل شيء ويعود إلى وقت اللعب وكأن شيئًا لم يحدث.

أم تستخدم هاتفها أمام ابنها
أم تستخدم هاتفها أمام ابنها


يعتبر اهتمام الوالدين أمرًا ببالغ الأهمية للنمو الصحي للرضع والأطفال الصغار. لست بحاجة إلى تجربة “الوجه الثابت” لفهم ذلك. لكنها تقود الفكرة بشكل فعّال. توجد في زوايا مختلفة من YouTube ، مقاطع الفيديو الخاصة بهذا الاختبار الذي يبلغ من العمر 40 عامًا أصبحت ذات معنى أكثر من أي وقت مضى، وتوضح لنا مدى أهمية الاهتمام بأطفالنا.
لكي نكون منصفين، لم يستنتج إدوارد ترونيك، مبتكر تجربة الوجوه الثابتة، أن الأهل بحاجة إلى إحاطة أطفالهم باهتمام لا ينتهي. هذا ما قاله ترونيك لصحيفة واشنطن بوست في العام 2013 عندما بدأ الاختبار.

نتائج النظرية

تلقي التجربة الضوء على تأثيرات الإهمال في مرحلة الطفولة في الوقت الفعلي: “عندما تستمر لفترة طويلة بما فيه الكفاية، ترى الأطفال يفقدون التحكم في وضعيتهم وينهارون في مقعد السيارة. أو سيبدأون بسلوكيات تهدئة الذات، كمصّ إبهامهم. ثم ينفصلون حقًا عن الأم أو الأب ولا ينظرون إلى الوراء”. وجدت أبحاث أخرى أن مثل هذا الإهمال يمكن أن يستمر حتى مرحلة البلوغ، ليصبح دورة جيل من الصعب للغاية كسرها. ربما حان الوقت لإعادة التفكير في استخدام الهاتف الذكي حول طفلك.

أخيرًا، نظرًا لأن الأطفال هم متعلمون نشيطون، فإن أي وقت تحدّقين فيه في الشاشة هو وقت لا يتفاعلون فيه، وبالتالي لا يتعلم الطفل شيئًا جديدًا. لا تنسي أنّك النموذج لطفلك لكي يتعلّم كيفية التفاعل مع الناس.

الأمومة والطفل الأم والطفل رعاية الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

 عادات العيد في المملكة التي يجب عدم التخلي عنها
عيد الفطر  عادات العيد في المملكة التي يجب عدم التخلي عنها
عادات تعكس الترابط بأبهى وأبهج صورة
إضافات بسيطة في غرف أطفالك تقرّبهم إلى رمضان
الأم والطفل إضافات بسيطة في غرف أطفالك تقرّبهم إلى رمضان
لمسات مرحة ومبتكرة ستجعل أطفالك يسعدون بقدوم شهر رمضان!
كيفية تحميل منصة مدرستي وحل الواجبات المدرسية والاختبارات بحسب آخر تحديث
الأمومة والطفل كيفية تحميل منصة مدرستي وحل الواجبات المدرسية والاختبارات بحسب آخر تحديث
كل ما تودين من معرفته عن منصة مدرستي في هذا المقال...
صرير الأسنان
صحة الطفل ما هو سبب صرير الأسنان عند الأطفال أثناء النوم؟
أسباب بعضها طبيعية وأخرى أكثر خطورة!
أفكار فطور للاطفال عمر سنة ونصف
الأمومة والطفل أفكار فطور للأطفال عمر سنة ونصف تسهّل حياتك كأم!
صحّة طفلك تبدأ من نوعية الطعام وطريقة تحضيرها بالشكل الصحيح!
اعراض السكري عند الاطفال عمر 10 سنوات
السكري عوارض السكري عند الأطفال في عمر 10 سنوات، لا تهمليها!
معلومات يجب أن تعرفيها للحفاظ على صحة طفلك!
رأس الطفل مستدير
الأمومة والطفل كيف أجعل رأس طفلي مستدير؟
خطوات بسيطة تساهم في تعديل شكل رأس طفلك!
سحب فم الرضيع
الأمومة والطفل أضرار سحب الثدي من فم الرضيع: معلومات مهمة لكل أم!
هكذا تتعاملين مع سحب فم الرضيع من الثدي أثناء الرضاعة!
الطفل الخديج
الأمومة والطفل في اليوم العالمي للأطفال الخدج.. ٥ حقائق لم تعرفيها من قبل عنهم
طفلك ولد قبل أوانه؟ إليك كل ما يجب أن تعرفيه عنه!
سرعة التنفس
الأمومة والطفل هل التنفس السريع عند الأطفال خطيرًا؟
كل ما يجب أن تعرفيه عن سرعة التنفس عند طفلك ومدى خطورته!
انحراف العين للأطفال
الأمومة والطفل انحراف العين للأطفال: إليك أسبابه وطرق علاجه
اكتشفي أهمّ النصائح التي تساعدك على الحفاظ على صحة نظر طفلك!
السعادة ليست ضرورية دوما
الأمومة والطفل السعادة ليست ضرورية دومًا! لماذا الحزن يفيد طفلك أحيانًا؟
المزيد من التفاصيل حول صحة الطفل النفسية التي تساهم في بناء شخصيته!

تابعينا على