ميساء الخوري ميساء الخوري 26-11-2024
أمّ تتبع استراتيجية فعالة في تربية أبنائها

هل تتساءلين عن أكثر طريقة أو استراتيجيّة فعّالة التي عليك اتّباعها كأمّ في تربية أطفالك؟ اليك الجواب من أشهر أطبّاء النفس للأطفال!

ias

إذ يقول الطبيب النفسي للأطفال الأميركي وأخصائي اضطرابات الدماغ الدكتور “Daniel G. Amen”: الاستراتيجيّة الأكثر فعاليّة على الاطلاق التي قمت بنصح الأهل باتّباعها كانت ببساطة تمضية 20 دقيقة في اليوم مع أطفالهم.

وأشار الى أنّه بإمكانك مشاركة طفلك خلالها بنشاط معيّن أو أي شيء يرغب بفعله. على أن تتجنّبي في هذا الوقت بتوجيه أسئلة إليه، إعطائه ملاحظات أو توجيهه بما عليه أن يفعل. بل حاولي أن يكون وقت مخصّص له هو، ولما يرغب بالقيام به معك. وتذكّري دائمًا أنّ أشدّ ما كنت ترغبين به بصغرك هو الحصول على هكذا وقت جودة، أو “Quality time”، مع والديك.

هذا هو الحلّ الأمثل في تربية الطفل، وفق أخصائيّين نفسيّين.

ويشير الدكتور Amen الى أنّ العنصرين الأساسيّين لبناء علاقات إيجابيّة مع أطفالك هي:

الوقت بالدرجة الأولى: إذ تشير الدراسات إلى أن الآباء يقضون أقلّ من 7 دقائق أسبوعيًّا في التحدث مع أطفالهم. ليس من الممكن أن تكون لديك علاقة جيدة في هذا الوقت القصير. فالأطفال بحاجة إلى وقت فعلي ومفيد مع والديهم. وبدل من أن يشتكي الأهل من أنّ أطفالهم منشغلين وغير مهتمّين بقضاء الوقت معهم، عليهم أن يتحدّثوا بالأمر معهم. ويخبروهم أنّهم مهمّين بالنسبة لهم. من هنا جاءت النصيحة بقضاء 20 دقيقة يوميًّا مع طفلك للقيام بشيء يحبه. وخلال هذا الوقت، تجنّبي التذمر أو الانتقاد بأي شكل من الأشكال ولاحظي سلوكيّات طفلك الإيجابيّة وهنّئيه عليها.

تصرف بسيط منك يعالج كل مشاكل طفلك، وفق خبراء نفسيّين!

الاستعداد للاستماع: التواصل الجيد ضروري لأي علاقة وهو ضروري للغاية للعلاقة بين الأهل بأطفالهم. ولكي تجعلي طفلك يتحدث إليك، يجب عليك أولاً أن تظهري أنّك على استعداد لقبول ما سيقوله والاستماع إليه. كما يجب عليك أيضًا أن تؤمني بأنّ لديه القدرة على حلّ العديد من مشاكله الخاصّة إذا سُمح له بالتعبير عنها.

تعرّفي على أسئلة تطرحها أمّهات الأطفال الأقوياء نفسيًّا وعقليًّا.

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الطفل الاستماع الى الطفل التواصل الصحة النفسية تربية الأطفال علاقة إيجابية نصائح الأم والطفل وقت الجودة

مقالات ذات صلة

الصراخ على الطفل بعمر سنتين
الأمومة والطفل الصراخ على الطفل بعمر سنتين: خطأ شائع قد يدمّر شخصيّته من دون أن تشعري!
لن تتوقّعي تأثير هذا الفعل!
تربية الأطفال مرهقة؟
الأمومة والطفل تربية الأطفال مرهقة؟ نعم! لكن يمكنكِ أن تحافظي على طاقتك بهذه الطرق
اتّبعي هذه النصائح..
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
الأمومة والطفل هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
دماغه يتفاعل بطريقة مختلفة!
مسؤوليات الطفل حسب عمره
الأمومة والطفل مسؤوليات الطفل حسب عمره: كيف تزرعين الاستقلالية من عمر صغير؟
اتّبعي هذه النصائح..
العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
الأمومة والطفل العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
هذا ما يقوله علماء النفس!
هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
الأمومة والطفل هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
إكتشفي الحقيقية الكاملة!
الخوف من المواجهة داخل العائلة
الحياة العائلية الخوف من المواجهة داخل العائلة.. كيف يصنع مسافة لا تُرى؟
آثار نفسيّة غير متوقَّعة!
كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
الأمومة والطفل كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
معلومات لم تعرفيها من قبل!
هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟
الأمومة والطفل هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟ هذه الإشارات تقول نعم
لا تهملي هذه العلامات!

تابعينا على