قد يؤدي السهر لدى الأطفال إلى تأثيرات سلبية على صحتهم العامة ونموهم، لذلك سنخبرك في مقال اليوم عن أبرز أضراره، مع العلم أنّنا كشفنا لك سابقًا عن حقائق غريبة لا تعرفيها عن جهاز طفلك المناعي.
يعتبَر النوم من العوامل الأساسية لنمو الطفل وتطور وظائف جسمه وقدراته الذهنيّة بطريقة سليمة، هذا إضافة إلى دوره الكبير في تعزيز السعادة لديه وتحسين مزاجه.
أضرار قلّة النوم على طفلك
يؤثر السهر وقلّة النوم بشكل كبير على صحّة طفلك العقليّة والجسديّة، كما على وظائف الجسم، ويعدّ أيضًا من العوامل التي تقلّل من ملاحظة علامات سلامة مخ الرضيع، لذلك سنعرضها لك عبر القائمة التالية:

- تأثيرات على النمو: يساعد النوم المبكر على نمو الطفل بطريقة صحيّة وفي تطوير دماغه بصورة أفضل وخاصة نوم الليل، بينما يؤدي السهر إلى حدوث إعاقة في تطور الصحة العقلية لديه.
- اختلال النظام الغذائي: يحتاج الطفل إلى الحصول على التغذية السليمة، فيما يؤدي السهر إلى حدوث خلل وتغير في النظام الغذائي لديه لأنه لا يحصل على وجبة الإفطار في موعدها.
- عدم الاستفادة باليوم: يؤثر النوم المتأخر والسهر على نظام اليوم بالنسبة للطفل ويصعّب عليه القيام بأي أنشطة.
- تأثير على المناعة:تؤدّي الأضرار السابقة جميعها إلى ضعف مناعة طفلك وبالتالي ارتفاع نسبة إصابته بالأمراض والعدوى.
يمكن مساعدة الطفل على تجنب السهر من خلال وضع جدول للنوم والأنشطة وتعويده على النوم المبكر وتشجيعه على ممارسة الرياضة وتوفير بيئة نوم مريحة له، فذلك يعدّ من الطرق الشائعة لتدريب الطفل على النوم.