العنف النفسي و جرح القلب أشد إيلامًا وأذًى من العنف الجسدي فهذا الأخير قد يطيب اما الجرح النفسي والمعنوي فهو عميق ولا يشفى منه أبدًا.
واذا كنت عزيزتي من النساء اللواتي يتعرضن للتحطيم النفسي والعاطفي فيجب أن تعلمي أن تصرف زوجك هذا قد يكون نتيجة لرغبة داخلية لجذب الأنظار بسبب شعوره بالنقص وعدم الاهتمام او بسبب غيرته العمياء عليك، ام محاولة منه بالسيطرة عليك او حتى كردة فعل على تصرف قمت فيه بإيذائه ولو عن غير قصد! وفي هذه الحالة:
إعلمي حقوقك وواجباتك في العلاقة: ففي الوقت الذي تطلبين فيه من زوجك احترامك والإهتمام بك وبحاجاتك المعنوية والعاطفية يجب أن تعلمي أن زوجك ينتظر الأمر نفسه منك. لذا لا تنسي أن تهتمي به وأن تحترميه وأن تبادري بالتعبير عن حبك له وبهذه الطريقة ستعلمينه القيام بالأمر عينه معك.
لا يمكنك تغيير زوجك: يجب أن تعلمي أيضًا أنه لا يمكنك تغيير زوجك بشكل تام لكن في المقابل يمكنك أن تلفتي نظره أن هذه الأمور تؤذيك كثيرًا فسوف يدرك خطأه اذا لم يكن على يقين به، اما اذا كان يقوم بذلك عمدًا عليك ان تسأليه عن السبب الذي يدفعه الى تصرفاته هذه وتحاولا ايضاح الأمور وتسليط الضوء على المشكلة.
لا تستسلمي لأحزانك وتعيشي دور الضحية على الدوام: كوني قوية ولا تخافي من مواجهة هذه المشكلات وإلا لن تتمكني من حلها أبدًا لكن هذا لا يعني أن تتمردي وتأخذي العلاقة الى مكان آخر فالهدف من هذه الخطوات ان تصلي الى حل جذري لهذه المشكلة. وطبعًا لا تخافي من التعيير عن نفسك وعن ما تشعرين به!
إقرأي أيضًا: ما هي أبرز اسباب المشاكل الزوجية؟
