هل كنت تعلمين ان النوم بسرعة علامة سيئة؟ تابعي قراءة هذا الخبر حيث تحذر فيه خبيرة النوم من النوم في اقل من خمس دقائق.
بالرغم من فوائد النوم الكثيرة على الصحة، إلّا أنّه من المهم أن نعلم أن الإستسلام للنوم في غضون 5 دقائق يعدّ “علامة سيئة”. في هذا الإطار، حذّرت الدكتورة صوفي بوستوك، خبيرة بالنوم، من أن النوم في أقل من خمس دقائق يشير إلى أنك من المحتمل كنت محرومًا من النوم. قد يكون أيضًا استغراق أكثر من نصف ساعة للنوم مدعاة للقلق.
تتابعين التفاصيل فيما يلي!
أهمية الوقت المستغرق للنوم
في حديثها في بودكاست Her Spirit الذي استضافته لويز ميشين مقدمة البرنامج في بي بي سي، كشفت الدكتور بوستوك أنك أكثر عرضة لاتخاذ قرارات سيئة عندما تكون متعبًا، مما قد يضر بنمط نومك بشكل أكبر. بينما يحتاج البالغون إلى ما بين سبع وتسع ساعات من النوم، يُنصح الأطفال بالحصول على ما بين تسع إلى 13 ساعة، وفقًا لما توصي به هيئة الخدمات الصحية.
في التفاصيل، تقول الدكتورة بوستوك إنّ معظم الناس يستغرقون 14 دقيقة في المتوسط للإستسلام للنوم. وفي حديثها في المقابلة، تُضيف: “إذا غفوت بمجرد أن يلمس رأسك الوسادة، فهذا غالبًا ما يكون علامة على الحرمان من النوم. إذا كنت تنام في غضون خمس دقائق من الخلود الى النوم، فمن المحتمل أنك قد تستفيد من قسط أكبر من النوم”.
كشفت الدكتورة بوستوك أيضًا، المجازة بدرجة الدكتورا في علم النفس الصحي من جامعة كوليدج لندن، وظهرت في برامج متعددة للحديث عن علوم النوم، أن سر النوم المرضي يكمن بدلًا من ذلك في النوم في أقل من 20 دقيقة. لكن التعب يمكن أن يؤدي ببساطة إلى مزيد من التعب ويصبح كحلقة نحتاج إلى كسرها.
قالت في البودكاست: “أي أحد يستغرق ما بين 15 إلى 20 دقيقة ليغفو هو أمر طبيعي حقًا، ولكن إذا كان الأمر يستغرق أكثر من نصف ساعة بانتظام، فقد ترغب في إعادة النظر بعادات نومك”. وأضافت: “عندما نشعر بالتعب، نكون عرضة للاستغراق بالنوم، لذا حاول الخلود الى النوم عندما لا تكون متعبًا”.
نصائح لتحسين أنماط النوم
في الحقيقة، عندما نكون متعبين بالفعل ولا يمكننا التغلب على النعاس. لذا، أوصت الدكتورة بوستوك بأن أفضل طريقة لتحسين نمط نومك هي الذهاب إلى السرير عندما تشعر بالفعل بالتعب. وقالت: “لا تذهب إلى الفراش حتى تشعر بالنعاس. عندما تشعر بالفعل أن جفونك تزداد ثقلًا، وربما تشعر بأن عينيك تؤلمانك قليلًا، فهذه إشارة إلى أن جسمك جاهز للنوم.
في الختام، تقول الدكتورة: “نريد تطوير ارتباط ذهني إيجابي بين أسرتنا ونومنا”. لذا، من المهم اعتماد الطرق الشائعة لتدريب طفلك على النوم، لأنّك بذلك تسمحين له بالانتباه إلى علامات النعاس والاستجابة لها.
