تناول الطعام لذّة للكثيرين وعلى الرغم من الإستمتاع به إلّا أنّك قد تشعرين بالندم بعد تناول وجبة كبيرة الحجم وقد يبدأ لوم الذات على زيادة السعرات الحرارية المستهلكة والوزن. ولا يقتصر الأمر على تغيّر شكل الجسم فحسب، إذ قد يؤدّي تناول كمية كبيرة من الطعام إلى زيادة إحتمال إصابتك بالأمراض والمشاكل الصحية أيضاً ومنها أمراض القلب مثلاً. لذلك من الضروري التحكم بكمية الطعام التي تتناولينها، ولكن ما هي كمية الطعام التي يجب استهلاكها؟ تعرّفي على الإجابة في ما يلي:
– تناولي قطعة "بروتين" بحجم ورق اللعب في كل وجبة من الوجبات الرئيسية: وتشمل بعض الخيارات صدر دجاج منزوع الجلد، التونا، اللحوم الحمراء الخالية من الدهون، والجبنة، … تساعد البروتينات الخالية من الدهون على بناء العضلات وتزوّدك بشعور بالشبع لفترة طويلة من الوقت.
الملح… هجوم إلى صحتك بقضمة واحدة!
– لا تستهلكي أكثر من ملعقة صغيرة من الملح يومياً: إنّ تناول كمية كبيرة من الملح يؤدّي إلى زيادة نسبتها في الدم ما يرفع مستويات ضغط الدم والتسبب بأمراض القلب إضافة إلى مشاكل صحية أخرى. كما أنّه من الضروري تجنّب تناول الأطعمة المصنّعة لأنّها تحتوي على كمية كبيرة من الملح.
– إملأي نصف طبقك بالخضار والفواكه! إحرصي على تناول كوبين ونصف من الخضار يومياً وكوبين من الفواكه. فبالإضافة إلى أنّها منخفضة السعرات الحرارية والدهون، ستوفّر لك هذه الأطعمة الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمك.
البروتين… تجدينه في هذه الأطعمة
– ينبغي أن يكون ما لا يقل عن نصف الحبوب التي تتناولينها من الحبوب الكاملة: تفادي تناول دقيق القمح وأدخلي الحبوب الكاملة إلى نظامك الغذائي من خلال تناول خبز القمح الكامل أو المعكرونة أو الأرزّ، وذلك لأنّ هذا النوع من الأطعمة يوفّر لجسمك كمية كبيرة من الألياف ما يساهم في تليين حركة الأمعاء ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
– تجنّبي كميات الطعام الكبيرة: إحدى أفضل الطرق لتجنّب الإفراط في تناول الطعام هي استخدام طبق صغير الحجم بدلاً من الطبق الكبير، فهذه الوسيلة ستعمل على خداع الدماغ وإقناعه أنّه بملء الطبق الصغير سيحصل الجسم على كمية كبيرة من الأطعمة.
