تسألين إذا يجب تنظيف أذن الطفل وكيف؟ تابعي قراءة مقالتنا هذه لتحصلي على المعلومات المفصلة حول هذا الموضوع.
بعض الأسئلة الأكثر شيوعًا في عيادة طبيب الأطفال هي ما إذا كان يجب عليك تنظيف أذني طفلك أم لا، وإذا كان الأمر كذلك، كيف يجب عليك القيام بذلك. عادة ما تكون عملية التنظيف غير ضارة، مع أنّ شمع الأذن مفيد. بالطبع، في بعض الأحيان يمكن أن تتراكم وتتداخل مع صحة الأذن أو تسبب مخاوف أخرى. إذا كان الأمر كذلك، فيجب تنظيف الأذن مع التمييز بين الطرق الصحيحة والطرق الخاطئة التي سنكشفها لك في هذه المقالة.
حيل تنظيف أذن الطفل
إذا كان شمع أذن طفلك لا يسبب أي عوارض ولكنه مرئي عند مدخل قناة أذنه، فهناك طرق عدّة يمكنك من خلالها المساعدة في إزالته بأمان في المنزل. في الحالات الأكثر خطورة، يجب عليك دائمًا التحدث إلى طبيب الأطفال.
فيما يلي، نكشف لك الطرق المختلفة التي يمكنك تجربتها في المنزل، بالإضافة إلى الخيارات التي قد يستخدمها الطبيب الخاص بطفلك.
- منشفة مبللة: قومي بذلك أثناء إعطاء طفلك حمامًا دافئًا. يمكن أن يساعد في جهودك من خلال المساعدة في تليين الشمع
- بيروكسيد الهيدروجين أو ديبروكس: يمكنك أيضًا المساعدة في تليين تراكم شمع الأذن باستخدام الصيغ الموجودة في الصيدلية، بعد استشارة الطبيب المختص
- إمالة رأس الطفل ما بعد الاستحمام: للمساعدة في عملية طرد شمع الأذن لطفلك بشكل طبيعي، بعد الاستحمام، يمكنك إمالة رأسه من جانب إلى آخر للمساعدة في إخراج أي ماء وشمع متبقي من أذنه
- التنظيف في العيادة: إذا كان طفلك يعاني من أي من عوارض تكدّس شمع الأذن، فيمكن لطبيب الأطفال أو أخصائي الأنف والأذن والحنجرة للأطفال استخدام أدوات خاصة إما للشفط أو المغرفة أو سحب الانسداد. الخيارات الأخرى التي قد يجربها هي غسل أذني طفلك بالماء الدافئ، أو استخدام قطرات تليين الشمع أو وصف قطرات لاستخدامها في المنزل
هل يمكن استخدام عيدان القطن؟

على الرغم من أن العديد من الأشخاص يستخدمون أعواد قطنية لتنظيف آذانهم، إلا أنّ هذه الممارسة ليست آمنة لك أو لطفلك. في الحقيقة، قد تسبب بإصابات طبلة الأذن لدى الأطفال الناتجة عن مسحات القطن تالتي يتم رؤيتها في غرفة الطوارئ كل يوم.
أخيرًا، إذا كان لدى طفلك أي مشاكل في السمع، أو رنين الأذنين، أو الشعور بالامتلاء بالإضافة إلى الإفرازات أو الألم، أو الحكة أو الرائحة أو السعال، أو فقدان التوازن فتحدثي دائمًا إلى طبيب الأطفال أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال.