الأشخاص الذين يعانون من الخجل الشديد تتأئّر حياتهم اليوميّة بشكل متعب ومؤلم إذ ينتابهم شعور عميق بالخوف والرعب من مواجهة أبسط الأمور الحياتيّة. لذا على الأهل البدء بمساعدة ولدهم منذ نعومة أظفاره على تخطي هذه المعضلة لحياة طبيعيّة ومريحة. إذا كان ولدك خجولاً عليك أن لا تتجنّبي التحدّث معه حول هذا الموضوع ولكن بدل أن تقولي له : أنت خجول. قولي له: عندما كنت في عمرك كنت أخاف من إلقاء الشعر في الصّف أمام التلاميذ، ولكن تغلّبت على خوفي. في هذه الطريقة تكونين قد حصرت له هذه المشكلة وأثبتّ له أنّه سيستطيع محاربتها والتغلّب عليها. كما أنّه عليك بدفعه دائمًا إلى مواجهة الأمور متّبعة بذلك المقولة الشهيرة: للتغلّب على خجلك قم بشيء تخاف منه كلّ يوم. كيف تنمّين ثقته بنفسه؟ * عليك بإظهار قيمة ولدك والثناء عليه عندما يتغلّب على خجله. مثال: كنت تخجل من البائع إذا أردت أن تشتري الحلويات وحدك ولكنّك اليوم نجحت بذلك، عافاك! * الإبتعاد عن التجريح فيه بالقول: أنت لا تنفع لشيء! أنظر إلى أخيك كيف يتدبّر أموره ببراعة. * كلّ تقدّم في التغلّب على خجله هو خطوة إلى الأمام، لذا التشجيع المتواصل ضروريّ ويستحقّ عليه دائمًا التهنئة.