لا يمكن لأحد أن يتصور حجم الأسى الذي قد تصاب فيه المرأة المصابة بـ سرطان الثدي فمن ناحية ستتأثر أنوثتها وربما نظرتها لنفسها ومن ناحية أخرى حياتها ستتحول نحو المجهول.
وفي هذه الفترة تلعب العائلة والزوج بشكل خاص الدور الأبرز في إخراج المرأة من دوامة الحالة النفسية السيئة التي ستعيش فيها في هذه الفترة ودعمها وتشجيعها على تخطي الصعوبات. ماذا يجب أن تفعل أيها الزوج إذًا في هذه الحالة؟
- أولًا يجب أن تقنع زوجتك أن السرطان لا يعني الألم ولا يعني النهاية، بل الكثير من النساء قد استطعن التغلب عليه بشجاعة وقوة. اما من ناحية الألم فثمة أدوية مسكنة ستخفف منها إذا كانت المرأة هنا في مراحل متقدمة من المرض.
- إذا كان مرضها في مراحل متقدمة او مهما كانت درجاته فيجب عليك عزيزي الزوج أن تسهل الأمور على زوجتك وأن تتكلم بإيجابية عن فعالية العلاج لكي لا تشعر زوجتك بالعجز والإحباط.
- من المهم جدًا ان تدرك أنّ حالة زوجتك النفسية في هذه الفترة تؤثر بشكل كبير على حالتها الصحية وعلى تجاوبها مع العلاج لذلك شجعها بشكل دائم وحاول أن لا تظهر أمامها أنك خائف او قلق عليها بل على العكس لأنها ستستمد القوة منك.
- حاول ألا تتغير تصرفاتك معها لكي لا تشعر أنك تشفق عليها، بل عاملها بشكل طبيعي ولكن إحرص على الإهتمام بها في الوقت عينه.
- لا تشعر زوجتك أن حياتكما قد تغيرت بعد مرضها بل على العكس استمرا بالقيام بالنشاطات بشكل طبيعي كما كانت عليه الحال في السابق.
- وأخيرًا، الدور الأبرز في الوقوف الى جانبها سيكون لك عزيزتي الزوج، قم بمساعدة زوجتك على تخطي الخوف من إمكانية فقدانها لأنوثتها وقل لها أنه في أسوأ الحالات يمكنها إجراء عملية لترميم الثدي وستعود أجمل من قبل، كما وأن شعرها سوف يعاود النمو وأظافرها أيضًا بعد العلاج وكأن شيئًا لم يكن.
إقرأي أيضًا: لا تُهملي إشارات سرطان الثدي