هل خالجكِ يوماً شعورٌ عميقٌ لم تجدي تفسيراً منطقياً لمعرفتكِ به؟ هل توقّعتِ لنفسكِ مواجهة بعض المواقف الصعبة في حياتكِ وصدقتِ؟ هل علمتِ بأمر حملكِ قبل أن تُفكّري في الخضوع لاختبار حمل؟
إن أجبتِ بـ"نعم" على أحد أو كلّ الأسئلة أعلاه، أنتِ حتماً تمتلكين ما يُعرف بين الناس على أنه "الحاسة السادسة" أو "الحدس".

وفي خلال مرحلة الحمل والأمومة المبكرة، توقّعي بأن تزيدي وعياً بحاستكِ السادسة. فلا تُقاوميها، بل استرخي واستفيدي منها لما فيه خير حملكِ وجنينك. كيف؟ تابعي معنا التفاصيل في هذا المقال من "عائلتي"..
يُمكن لحدسكِ أن يُزوّدكِ بمعلومات مهمة تتعلّق بأحداث حياتكِ اليومية. فمعرفتكِ المسبقة بأمر حملكِ مثلاً، تُحفّزكِ على العناية المبكرة بجسمك وغذائك وتمارينكِ والحرص المبكر على تفادي الأدوية والأطعمة غير الصحية التي يُمكن أن تؤثر سلباً في جنينك.
يُمكن لحدسكِ أن يُساعدكِ في اتخاذ القرارات التي تناسبكِ في كلّ الأوقات، كأن تختاري طريقة ولادتكِ مثلاً والطبيب الذي ترغبين في أن يُتابع حالتكِ والمستشفى التي ترغبين الإنجاب فيها والأدوية التي توافقين على استخدامها أثناء المخاض، إلخ.
يُمكن لحدسكِ أن يُساعدكِ في اتخاذ خيارات تُناسب طفلك أثناء الحمل وما بعد الولادة، كخيار الرضاعة الطبيعية أو الصناعية مثلاً أو خيار الالتزام باللقاحات الدورية أو تعليم الطفل لغة الإشارة، إلخ.
يُمكن لحدسكِ أن يُوجّهكِ ويُنير دربكِ ويزيدكِ يقظةً حتى تتمكني من حلّ أيّ مشكلة قد تطرأ عليكِ أثناء الحمل.
يُمكن لحدسكِ أن يُهيّئك عاطفياً لأخبار ستتلقينها وقد تصدمكِ، كخبر حملكِ بتوأم مثلاً. هذا ويُمكن لحدسكِ أن يُعطيكِ إنذاراً مبكراً عن مضاعفات مرتقبة أثناء حملكِ أو ولادتك، ما قد يمنحك فرصة قوية لتفاديها أو التخفيف من وطأتها.
يُمكن لحدسكِ أن يُحذّرك من مسألةٍ ما قبل فوات الأوان، ويُعدّكِ بالتالي لاتخاذ الخطوة المناسبة في الوقت المناسب.
يُمكن لحدسكِ أن يتيح لكِ فرصة التواصل والتفاعل مع الطفل الذي ينمو في أحشائك.
فهل تملكين فعلاً الحاسة السادسة وهل اختبرتِ فوائدها خلال فترة حملك؟ قصتكِ تهمّنا، لا تتردّدي في مشاركتنا إياها في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: لهذه الأسباب قد لا تتحمّسين لحملك!