حركه الجنين عند المثانه ونوع الجنين وكل ما تودين معرفته حول هذا الموضوع ضمن مقال اختارته لك “عائلتي”.
تود الكثير من النساء الحوامل معرفة نوع الجنين قبل الولادة، فتلجأ إلى العديد من الطرق لاكتشاف ذلك، حيث أن حركة الجنين تختلف حسب وضعيته في الرحم، عمره، وزن الأم الحامل، ووضعية المشيمة.
علاقة المثانة بتحديد نوع الجنين
تكثر الاقاويل حول ربط المثانة بنوع الجنين، إذ تقول بعض الروايات إن المرأة الحامل التي تشعر بحركة الجنين عند المثانة أو تحت المثانة فإن الحمل يكون بصبيٍّ، أما إذا شعرت بالحركة فوق المثانة فتلك علامة بأن الجنين هو بنت.
ومن المعروف أن حركة الجنين تتغير في مراحل الحمل الثلاث، ويختلف بدء شعور النساء بالحركة حسب طبيعة اجسامهنّ، فمنهنّ يشعرن بها مع دخولهن في الشهر الرابع، وفي حال لاحظت الحامل حركة للجنين في أسفل البطن أي عند المثانة بهذا يعني أن الجنين يتحرك في الرحم.

رأي آخر
في المقابل، تختلف رؤية الطب عن الاقاويل التي تربط المثانة بنوع الجنين، إذ يشير الأطباء إلى أن حركة الجنين في المثانة من الأمور الطبيعية وتدل على كبر حجم الجنين وصحته الجيدة، وقد تطرقت أيضاً “عائلتي” في مقال عن ماذا تعني ركلات الجنين.
ويؤكد الأطباء أن الطريقة الوحيدة الثابتة لمعرفة نوع الجنين تتمثل بالفحوص الطبية وتحديداً من خلال اجراء الاشعة فوق الصوتية أو السونار، مع الإشارة إلى دور معم يلعبه السونار الرباعي لمعرفة جنس الجنين.
كما يشدد الأطباء على ضرورة أن تتابع المرأة الحامل وضعها مع طبيبها المختص، وتراقب حركة الجنين، مع العلم أن الحركة تتوقف في بعض الأوقات ولفترات مؤقتة، لكن لا تطول كثيراً من هنا عليك الانتباه في حال توقف الحركة كلياً، كما عليك معرفة اسباب كثرة حركة الجنين تحت.