رغم مرور سنوات على زواجهما وانجابهما 3 اطفال حتى الآن، الا ان اللقاء الاول بين الامير ويليام ودوقة كمبريدج كيت ميلتون لا يزال يحظى باهتمام كبير في اوساط الصحافة العالمية ومحبيهما. وقد انتشر مؤخرا خبرا فاجأ الجميع، الا وهو ان اللقاء الاول بين الامير ويليام وكيت ميدلتون في العام 2001 لم يكن موفقا البتة.
الامير ويليام يتعثر امام كيت!
يبدو ان كيت ميدلتون تسببت الإحراج للأمير ويليام في اكثر من مناسبة، وابرزها في لقائهما الاول. في الواقع، وبحسب ما ذكرت مصادر مقربة من القصر الملكي البريطاني، فان الامير ويليام كان يتوق الى لقاء كيت ميدلتون التي تشارك معها مقاعد الدراسة في جامعة سان اندروز في اسكتلندا في العام 2001.
وفي التفاصيل، وبعد ان كان الامير ويليام يائسا للتحدث مع كيت وفي ما كان متوجها اليها خصوصا بعد ان كان يراقبها لفترة، تعثر في خطواته وقال "يا لهذه البداية الرهيبة، ستعتقد انني معفل للغاية".
فهل يكون ذلك الموقوف المحرج الذي كان الامير وليام ضحيته في شبابه، هو السبب وراء الشروط التعجيزية التي تضعها الملكة إليزابيت على الاميرة كيت ميديلتون؟
تجدر الاشارة الى انه رغم كون اللقاء الاول بين الامير ويليام وكيت "غير موفقا" كما يصفه الامير، الا انه لم يستلسم بل كشف لها عن مهاراته في الطبخ وفي اعداد المأكولات الشهية عله يحظى باهتمامها، على ما ذكرت الاميرة كيت التي كانت بدورها مفتونة به.
ومنذ تلك اللحظة، يحظى الامير ويليام وكيت ميدلتون بحياة زوجية ناجحة يخيم عليها التفاهم ما عدا بعض المواقف المزعجة ومنها رحلة التزلج التي شوهد فيها الأمير ويليام مع امراة غامضة.