مع تعدد أشكاله ودرجاته، لا يمكن لأي امرأة وأي طفل أن يتحمل أي نوع من انواع العنف الأسري. فكيف بالحري اذا تحول هذا العنف الى اعتداء جسدي وتطور الى حجز الأطفال وأمهم في المنزل كرهائن؟
لا شك في أن النقاشات الحادة والشجارات بين الزوجين تحدث في أي منزل وهي طبيعية في الكثير من الحالات لكن أن تتعدى هذه الأخيرة الحدود اللفظية والكلامية هو ما ليس طبيعيًا على الإطلاق.
شيريل ترادويل امرأة أميركية من ولاية فلوريدا وهي أم لـ3 أطفال دخلت في نقاش حاد ذات يوم مع زوجها وتطور هذا النقاش الى الصراخ وتبادل الإهانات بينهما ثم سحب الزوج آلة حادة وهدد بها زوجته.
الا أن شجارهما هذا قد توقف عندما حان وقت خروج الأطفال من المدرسة والتي جرت العادة ان تقوم شيريل باصطحابهم بنفسها منها، الا ان زوجها قد حرص هذه المرة على مرافقتها لكي يتأكد من عودتها برفقة الأطفال الى المنزل.
وبعد عودتهم جميعًا الى المنزل قام الزوج باحتجاز شيريل وأطفالها في غرفة ومنعم من الخروج منها. وبعد أن عجزت شيريل عن الخروج بأي طريقة من الغرفة طلبت من زوجها الهاتف لطلب البيتزا من أحد المطاعم الشهيرة للغداء.
فما كان عليها الا أن كتبت رسالة لخدمة الدليفري بأنها محتجزة مع أطفالها في المنزل مزودة اياهم بالعنوان وقد استنجدتهم الإتصال بالشرطة على الفور في ما كان الزوج واقفًا بجانبها متأكدًا من أنها تتطلب البيتزا من المطعم.
لبّ المطعم استغاثة شيريل وأرسل رجال الشرطة الى المنزل الذين قاموا بإنقاذها وانقاذ أطفالها بعد أن كان قد وضعهم الرجل المضطرب عقليًا على الأرجح كرهائن له!
إقرأي ايضًا: هكذا أنقذت الفقاعات الهوائية وورق النايلون هذا التوأم!