لعلّها إحدى أغرب عمليات البحث والإنقاذ التي تمّ تسجيلها حتّى الآن، فبعد أن أمضت الشرطة ساعات في البحث عن صبي ضائع يبلغ من العمر 9 سنوات، توصّلت إلى نتيجة مفاجئة لم تخطر ببال أحد!
وبالتفاصيل، فإن والدة الصبي الإنكليزي المدعو "جوش داينينغ" وضعت طفلها في السرير الليلة السابقة للحادثة في الساعة التاسعة تقريباً، كي يستطيع الإستيقظ باكراً للذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي.
ولكن ذلك لم يحصل، فهي لم تستطع إيجاد أي أثر له، وإتصّلت بالشرطة المحلية مذعورة، بعد أن فشلت في العثور عليه ضمن أرجاء المنزل.
الشرطة قامت بالكشف على كافّة الغرف ولم تجد بدورها أي أثر للطفل، لتطلب دعماً ميدانياً من الطائرات المروحية وكلاب الشم. كذلك، تمّ الإستعانة بقوارب خاصّة للبحث في النهر المجاور لمكان سكن العائلة، كما عمد المحليون إلى طباعة صور للطفل وتوزيعها على المارّة.
وبعد 4 ساعات من البحث المكثّف في المنطقة، فوجئ عناصر الشرطة بنتيجة صادمة؛ الطفل كان طيلة هذا الوقت داخل المنزل، مختبئاً في أحد الأدراج تحت سريره!

صورة عن مكان اختباء الطفل
أسباب إختباء الطفل طيلة هذه الفترة لم تكشف بعد، ولكن الشرطة صدمت بالنتيجة، ما دفعها إلى فتح تحقيق لإكتشاف كيف غفلت عن إيجاده رغم بحثها المكثف.
أمّا العائلة، فقد أعلنت عن إرتياحها لإيجاد صغيرها، ولكنّنا نستطيع تخيل التأنيب الذي سيناله على فعلته هذه، بعد أن سبّب في إشغال الشرطة وكافّة فعاليات المنطقة لمدة 4 ساعات!
إقرئي المزيد: ام تنقذ نفسها واطفالها عن طريق "الدليفري"!