هل أنجبت طفلك مؤخرًا ولا زلت محتارة حيال بعض الأمور التي تتعلق بك؟ على سبيل المثال، هل يمكنك العودة إلى ممارسة الجماع فورًا مع زوجك أم عليك الإنتظار حتى انتهاء فترة النفاس؟ إعلمي أولاً أن الدين الإسلامي يحرم الجماع قبل فترة انقضاء النفاس وانقطاع الدم بالكامل، فهو حرام ولا يجوز. ونعرض عليك هنا كيف يأتي الطب ليؤكد ما ورد في القرآن الكريم.
عليك أن تتأكدي من حصولك على الكثير من الراحة بعد الولادة ليعود الجسم إلى ما كان إليه قبل فترة الحمل. لا تنتهي فترة النفاس حتى انقطاع الدم الذي يدوم عادةً لنحو 40 يومًا.
لا يعتبر الجماع صحيًا قبل انتهاء الأربعين يومًا، لذلك ننصحك بالإنتظار حتى عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي قبل الولادة.
ترتفع كثيرًا نسبة تعرّضك للإلتهابات والتليّفات في حال ممارستك العلاقة الحميمية قبل فترة النفاس. هذا وتأخذ الأعضاء التناسلية وقتاً أكثر للشفاء.
لكن في حال انتهائك من فترة النفاس هذا لا يعني أن عليك معاودة ممارسة الجماع في حال لم تشعري أنك مستعدة لذلك جسديًا.
تشير الدراسات إلى وجود بعض النساء اللواتي يعدن إلى ممارسة العلاقة الحميمية بعد مرور شهر من ولادة طفلهن في حين أن بعضهن الآخر ينتظرن لنحو شهرين. فيختلف هذا الأمر حسب طبيعة جسم كل امرأة.
يذكر أنه يمكن للجماع خلال النفاس أن يؤثر في شكل سلبي على الزوج أيضًا بسبب احتمال انتقال الجراثيم والبكتيريا التي تؤدي إلى التهابات في العضو الذكري.
أما عند العودة لممارسة الجماع عليك التأكد من عدم الضغط كثيراً على منطقة الرحم وأخذ الأمور ببساطة.