cascia.salameh cascia.salameh 17-06-2014
اعداد الطفل للجراحة

لنأمل أنّ طفلكِ لن يحتاج أبداً لعمليةٍ جراحيةٍ. ولكن متى احتاج إليها، عليكِ أن تكوني مستعدة وتحافظي على هدوئكِ حتى اللحظة الأخيرة. إليكِ في ما يلي بعض النّصائح والإرشادات لمساعدتك:

ias

* إن كان طفلك رضيعاً لا يفهم لغة الكلام، فعليكِ أن تبذلي ما في وسعكِ للتركيز عليه وعدم التوتر والتفاعل بطريقة قد تثير قلقه وخوفه دون أن يدري.

* إن كان طفلكِ بعمرٍ لا يزيد عن الثلاث سنوات، فعليكِ أن تحاولي التخفيف من قلقه عن طريق تمثيل سيناريو المستشفى وغرفة العمليات قبل أسبوعٍ من حلول موعد العملية الفعلي. وليكن هذا السيناريو على الشكل الآتي:

* أعدّي إحدى غرف المنزل لتكون شبيهة بالغرفة التي ينتظر فيها المرضى موعد العملية. واستعملي لهذه الغاية بعض الألعاب المسلية. وقولي لطفلكِ أنّ بإمكانه أخذ لعبته المفضلة معه وأنّ غرفة المستشفى ستكون مثل غرفة المنزل وستحوي جهاز تلفزيون أيضاً.

* مثّلي دور الممرضة وقيسي وزن طفلكِ وضغطه وخذي حرارة جسمه، باختصار، قومي بكل ما ستقوم به الممرضة في اليوم المنتظر.

* استعيني بأحد العاب طفلكِ المحشوّة ليكون الطبيب في اللعبة. ودعيه يطرح على طفلكِ أسئلة جدية وأخرى سخيفة تخفف عنه. وفي اليوم المنتظر، اسحبي "الطبيب/اللعبة" من الحقيبة ودعي طفلك يرى وجهها اللطيف مع دخول الجراح إلى الغرفة.

* أَلبسي طفلكِ إحدى قمصانكِ حتى يعتاد على فكرة ارتدائه نوعاً مميزاً من البيجامات في المستشفى.

* فسّري لطفلكِ بأنّك ستبقين معه حتى يغفو وأنكِ ستكونين بجانبه عندما يستيقظ. وإن كان دخولكِ إلى غرفة العمليات غير مسموح في المستشفى، مثّلي أمام طفلكِ دور الممرضة التي ستبقى بجانبه طوال العملية.

وفي كل مرة تلعبين مع طفلكِ هذا السيناريو، لا تنسي استعمال مصطلحات إيجابية على غرار "الدواء السحري" و"الطبيب البطل"، إلخ. ولا تنسي أيضاً تبديل الأدوار معه حتى يلعب بدوره دور الممرضة أو الطبيب.

* أما إن كان طفلك في الخامسة من عمره، فعليكِ أن تعطيه وقائع يفهمها مستعينةً بكلماتٍ سهلة ومبسطة، على سبيل: "أنت لستَ السبب في ما يحصل لك"، "العملية ليست عقاباً لك إنما هي أمر ضروري ليشعرك بتحسن"، "لن تشعر بأي شيء خلال العملية"، "سيعطيك الطبيب دواءً سحرياً وستحلم أحلاماً سعيدةً وجميلة"، "سأكون بجانبك عندما تستيقظ"،إلخ.

الأمومة والطفل الأم والرضيع الأم والطفل الطفولة الأولى الطفولة الثانية صحة الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

سبب بكاء الطفل بدون سبب
الأمومة والطفل سبب بكاء الطفل بدون سبب: أخطاء شائعة قد ترتكبينها من دون أن تعلمي!
الدليل الشامل بين يديكِ..
اعراض تسنين الاطفال الرضع
الأمومة والطفل اعراض تسنين الاطفال الرضع: دليلكِ الشامل للتعامل مع كل مرحلة بأمان
لا تتجاهلي هذه العلامات..
سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم
الأمومة والطفل سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم: هل يدلّ على مشكلة خطيرة؟
الإجابة العلميّة الدقيقة..
عدد ساعات نوم الرضيع
الأمومة والطفل عدد ساعات نوم الرضيع: دليل شامل لكل مرحلة من عمره!
بحسب ما يوصي به العلم..
4 أسباب ستجعلكِ تبدئين اليوم بتدليك رضيعكِ بزيت الزيتون
الأمومة والطفل 4 أسباب ستجعلكِ تبدئين اليوم بتدليك رضيعكِ بزيت الزيتون
هذه العادة قد تُغيّر حياة رضيعكِ تمامًا!
كيف تفهمين لغة طفلك قبل أن يبدأ بالكلام؟
الأمومة والطفل كيف تفهمين لغة طفلك قبل أن يبدأ بالكلام؟
دليلكِ لفهم صغيرك..
ممارسات نفسية مثبتة تعزز إدرار الحليب بشكل ملحوظ
الأمومة والطفل لا حاجة لتناول الأدوية! ممارسات نفسية مثبتة تعزز إدرار الحليب بشكل ملحوظ
جرّبيها بنفسك!
متى يصبح بكاء الطفل رسالة يجب أن تستمعي لها بعمق؟
الأمومة والطفل متى يصبح بكاء الطفل رسالة يجب أن تستمعي لها بعمق؟
لا تتجاهلي هذه العواض!
طفلكِ الرضيع يقيّم جمال الوجوه من أول لحظة
الأمومة والطفل دراسة علمية تكشف: طفلكِ الرضيع يقيّم جمال الوجوه من أول لحظة!
العلم يكشف الحقيقة!
بالفيديو، كل ما يحصل مع رضيعك في الأسبوع الأول خلال 3 دقائق
الأمومة والطفل بالفيديو، كل ما يحصل مع رضيعك في الأسبوع الأول خلال 3 دقائق
اكتشفي هذه المعلومات المهمة!
هل تمرين بلحظات ندم في الأمومة؟
الأمومة والطفل هل تمرّين بلحظات ندم في الأمومة؟ أنتِ لستِ وحدك
نصائح أساسيّة للتعامل مع هذا الشعور..
متى تكون مشاعر الذنب جزءًا من تجربة الأمومة؟
الأمومة والطفل متى تكون مشاعر الذنب جزءًا من تجربة الأمومة؟
إليكِ الإجابة الدقيقة..

تابعينا على