بعيداً عن زوجها الذي قد يكون في أحد المراكز التجميلية يعتني ببشرته ويدهن الكريمات على وجهه والزيوت على شعره، أو الذي قد يكون مشغولاً بالرد على منتقديه وكارهيه الذين يصفون الحياة التي يعيشها مع زوجته بالفضائح، أطلّت مريم حسين يوم البارحة في افتتاح مهرجان دبي السينمائي لتثير جدلنا من جديد حول صحّة وحقيقة حملها بمولودها الأول.
فهي وعلى الرغم من أنّها لا تنفك عن استعراض بطنها المدوّر والمنتفخ بين الحين والآخر في المناسبات التي تشارك فيها وحتّى في الفيديوهات التي تطل في إطارها إلى جانب فيصل الفيصل، ومع أنّها شوهِدت مؤخراً في أحد المراكز التجارية تتبضّع معه في القسم المخصص للرضّع وحديثي الولادة، لم تعلن بعد وبشكلٍ رسمي عن هذا الموضوع ولا تزال تخفي تفاصيله عن جمهورها لسببٍ غير مفهومٍ أبداً وغايةٍ لا يعرف المغزى منها أحد.
فمن دبي عادت أيضاً وتمايلت بفستانٍ أصفر طويل وضيّق جداً انسدل على جسمها النحيف وسلّط الضوء بالتالي على بطنها الذي يبدو أنّه ينمو ويكبر اليوم تلوَ الآخر مع تقدّمها في أشهر حملها، وأمام الكاميرات مشت وصعدت إلى السيارة التي كانت بانتظارها بعنايةٍ وحذرٍ متنبّهةً إلى خطواتها وتصرّفاتها لكي لا تؤذي نفسها أو تلحق الضرر بالجنين الصغير.
ولأنّها تحب إثارة الجدل وتهوى أن يتكلّم عنها الجميع وأن يتداول باسمها الكثيرون، تعمّدت السير والتمايل أمام الكاميرات بالطريقة التي عادةً ما تسير بها أي إمرأةٍ حامل تاركةً ذيل فستانها الطويل يمشي وراءها، وحتّى أنّها في لحظةٍ من اللحظات أخذت تداعب بطنها الكبير وهي جالسةٌ في المكان المخصّص لها لتؤكّد من جديد وعلى طريقتها الخاصة أنّها بالفعل حامل وتنتظر بفارغ الصبر وريث العهد الذي لم نعرف حتّى الساعة ما إذا كان صبياً أم فتاة.
المصدر: موقع مشاهيري
إقرأي أيضًا: وجوه عالمية لن تصدقي أنها من جذور عربية!