منى.نصار منى.نصار 20-09-2016
كيفية التخلص من اعتياد الطفل على الحمل

"سوف أحرص ألّا يعتاد طفلي على أن يتمّ حمله!" جملة تردّدها أكثرية الأمّهات خصوصاً في الأيام الأولى بعد الإنجاب، إلّا أن الواقع ومتطلبات العناية بالرضيع قد تأخذ هذا الموضوع في منحى مضاداً عكس المرغوب به تماماً!

ias

فهل بات طفلكِ معتاداً على أن تقومي بحمله طوال الوقت، حتّى أنّه يدخل في نوبة من البكاء في كل مرّة تقومين بإنزاله عن يديكِ؟

إليكِ بعض النصائح والحلول التي تستطيعين تجربتها للتخلّص من هذه المشكلة الشائعة من دون التأثير سلباً على راحة طفلكِ:

  • المثابرة والصبر: ليس من المنطقي أن يقوم طفلكِ بالتخلّي عن هذه العادة بسرعة! لذلك، كوني واقعية بتوقعاتكِ، وتحلّي بالصبر والمثابرة لأطول فترة ممكنة. إعمدي مثلاً إلى تمالك أعصابكِ وتركه يبكي قليلاً من دون الإٍسراع لإسكاته، طبعاً إن لم يكن سبب بكائه تعبيراً عن حاجة ملحّة لديه. كرّري الأمر لعدّة مرّات في اليوم، ولا تستسلمي مهما بدا الأمر صعباً عليكِ.
  • إبدئي بالأمر تدريجياً: باشري أوّلاً بإنزال طفلكِ من يديكِ إلى الكرسي الهزاز أو السجادة المخصّصة للعب، وإبقي إلى جانبه كي يستطيع لمسكِ ورؤيتكِ جيّداً. إبدئي بالإبتعاد تدريجياً وتقصير الفترة التي تبقين فيها إلى جانبه، كي يعتاد على تركه بمفرده. من المهمّ في هذا السياق لئلا تقارني وتيرة تحسنّه بأي طفل آخر، فلكلّ رضيع نمطه الخاص بالتأقلم مع الأمور.
  • أطلبي من الآخرين فعل المثل: لا تتوقّعي أن يكسر طفلكِ هذه العادة ما إن كان أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء يستمرون في حمله كالسابق. لذلك، أشيري إلى كلّ من يحتكّ بطفلكِ بإستمرار إلى أن يعتمد النهج ذاته.
  • إستخدمي الألعاب: تستطيعين إلهاء طفلكِ وصرف نظره عن التعلّق بكِ بشكل مفرط من خلال إستخدام الألعاب التي تلفته، والتي تتميز بألوانها المتباينة وإصدارها للأصوات. خصّصي له زاوية آمنة كي يستطيع اللعب فيها، على أن تكون الألعاب فيها موجودة أمام ناظريه وبوضوح لحظة إنزاله عن يديكِ.

إستعيني بهذه النصائح، وتذكّري أن تأخذي الأمور بإيجابية ولا تعبّري عن إمتعاضكِ، فهذه العادة المزعجة ظاهراً هي في الواقع ترجمةٌ لتعلّق طفلكِ بكِ، ورغبته بالبقاء إلى جانبكِ!

إقرئي المزيد: عادات طفولية يصعب على الطفل التخلص منها

الأمومة والطفل الأم والرضيع العناية بالرضيع سوشيل ترند

مقالات ذات صلة

طفلكِ الرضيع يقيّم جمال الوجوه من أول لحظة
الأمومة والطفل دراسة علمية تكشف: طفلكِ الرضيع يقيّم جمال الوجوه من أول لحظة!
العلم يكشف الحقيقة!
ممارسات نفسية مثبتة تعزز إدرار الحليب بشكل ملحوظ
الأمومة والطفل لا حاجة لتناول الأدوية! ممارسات نفسية مثبتة تعزز إدرار الحليب بشكل ملحوظ
جرّبيها بنفسك!
هل تمرين بلحظات ندم في الأمومة؟
الأمومة والطفل هل تمرّين بلحظات ندم في الأمومة؟ أنتِ لستِ وحدك
نصائح أساسيّة للتعامل مع هذا الشعور..
متى تكون مشاعر الذنب جزءًا من تجربة الأمومة؟
الأمومة والطفل متى تكون مشاعر الذنب جزءًا من تجربة الأمومة؟
إليكِ الإجابة الدقيقة..
كيف تفهمين لغة طفلك قبل أن يبدأ بالكلام؟
الأمومة والطفل كيف تفهمين لغة طفلك قبل أن يبدأ بالكلام؟
دليلكِ لفهم صغيرك..
اعراض تسنين الاطفال الرضع
الأمومة والطفل اعراض تسنين الاطفال الرضع: دليلكِ الشامل للتعامل مع كل مرحلة بأمان
لا تتجاهلي هذه العلامات..
بالفيديو، كل ما يحصل مع رضيعك في الأسبوع الأول خلال 3 دقائق
الأمومة والطفل بالفيديو، كل ما يحصل مع رضيعك في الأسبوع الأول خلال 3 دقائق
اكتشفي هذه المعلومات المهمة!
عدد ساعات نوم الرضيع
الأمومة والطفل عدد ساعات نوم الرضيع: دليل شامل لكل مرحلة من عمره!
بحسب ما يوصي به العلم..
سبب بكاء الطفل بدون سبب
الأمومة والطفل سبب بكاء الطفل بدون سبب: أخطاء شائعة قد ترتكبينها من دون أن تعلمي!
الدليل الشامل بين يديكِ..
أطعمة بسيطة تقدّميها لطفلكِ.. ونتيجتها دماغ عبقري من الأشهر الأولى!
الأمومة والطفل أطعمة بسيطة تقدّميها لطفلكِ.. ونتيجتها دماغ عبقري من الأشهر الأولى!
لن تتوقّعي تأثيرها الجبّار!
4 أسباب ستجعلكِ تبدئين اليوم بتدليك رضيعكِ بزيت الزيتون
الأمومة والطفل 4 أسباب ستجعلكِ تبدئين اليوم بتدليك رضيعكِ بزيت الزيتون
هذه العادة قد تُغيّر حياة رضيعكِ تمامًا!
سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم
الأمومة والطفل سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم: هل يدلّ على مشكلة خطيرة؟
الإجابة العلميّة الدقيقة..

تابعينا على