الإعتناء بالنظافة الشخصية هو أمر مهم للغاية لكل امرأة سواء إجتماعيًا أو صحيًا. والإعتناء بالنظافة الشخصية لا يقتصر على الإغتسال والإستحمام اليومي فحسب بل على تبديل الملابس الداخلية أيضًا.
إنّ تبديل الملابس الداخلية يوميًا هو أمر روتيني اعتدنا على القيام به منذ الصغر ولكن قلّة هم من يدركون أهمية هذه العادة. أما الأهم هو ما قد يحصل عندما لا نقوم بتبديلها! لذلك سنعرض لك ما سيحصل في جسمك إذا لم تبدلي ملابسك الداخلية في هذا المقال من عائلتي.
أولًا يجب أن تعلمي عزيزتي أنْ للصغار كما للكبار، من المهم جدًا تبديل الملابس الداخلية بصفة يومية إذ إنّ هذه الأخيرة هي بيئة آمنة للبكتيريا والتي قد تسبّب الكثير من المشكلات في منطقك الحساسة. إنّ عدم تبديل هذه الملابس يؤدي الى:
الحكة المفرطة في المنطقة الحساسة: يؤدي ارتداء الملابس الداخلية لساعات طويلة الى تراكم البكتيريا عليها والتي تنتقل بالتالي الى بشرتك مسبّبة الحكّة المفرطة في هذه المنطقة.
تهيج البشرة: وكما ذكرنا آنفًا، إنّ البكتيريا تسبّب الحكة المفرطة والتي تؤدي بدورها الى تهيّج البشرة ومن ثم الى الإلتهابات والجروح في المنطقة الحساسة والتي يمكن أن تتفاديها بمجرد تبديلك لملابسك الداخلية.
الرائحة الكريهة: وبالإضافة الى الحكّة والإلتهابات، إنّ عدم تبديل الملابس الداخلية يوميًا يؤدي الى الرائحة الكريهة في المنطقة الحساسة الأمر الذي لا تفضّلينه بالتأكيد.
الإلتهابات البولية: والتي تتجلّى بشعور بالحريق والألم أثناء التبول ويمكن أن تؤدي بدورها إذا لم تتم معالجتها الى مشكلات أشد خطورة كالتهاب الحويض والكلية مثلًا. وتنتج الالتهابات البولية من البكتيريا التي تنتقل من مجرى البول الى المثانة والتي تتراكم من جراء عدم الإعتناء بالنظافة الشخصية في المنطقة الحساسة فضلًا عن أسباب أخرى يمكنك الإطلاع عليها في مقالاتنا السابقة.
وأخيرًا، احرصي عزيزتي على الإعتناء بنظافتك الشخصية وبنظافة منطقتك الحميمة من خلال الإغتسال الدوري وتبديل الملابس الداخلية بصفة يومية ويفضل أن تكون هذه الأخيرة قطنية لكي لا تسبّب التحسس لبشرتك.
إقرأي ايضًا: تخلصي من الالتهابات البولية