لما ياسين لما ياسين 11-11-2025
دراسة تكشف: مشاركة الأطفال في المطبخ تزرع الوعي الغذائي منذ الصغر

تزداد الدراسات التي تبحث في علاقة الأطفال بالطعام وكيفية بناء عادات غذائية صحية منذ الصغر. ووسط هذه الأبحاث، برزت دراسة جديدة كشفت أن مشاركة الأطفال في الطهي مع الأهل لا تخلق فقط لحظات عائلية جميلة. بل تُسهم في تكوين وعي غذائي راسخ يدوم مدى الحياة.

ias

في هذا الإطار، تؤكد النتائج أن إشراك الطفل في إعداد الطعام يجعله يتعرّف على مكونات الوجبات، ويميّز بين الخيارات المفيدة والضارة. ومن هنا، يتحوّل المطبخ إلى مساحة تعليمية غير تقليدية، تزرع لدى الطفل قيم التعاون والمسؤولية، إلى جانب اهتمامه بصحته. الأمر الذي يبرز اهمية الغذاء الصحي لزيادة طاقتكِ وتحسين رشاقتكِ بسرعة.

الطهي العائلي يزرع حبّ الأكل الصحي

يبدأ الوعي الغذائي عند الطفل عندما يرى الطعام من مصدره الطبيعي، ويشارك في تحويله إلى وجبة متكاملة. عندما يقطّع الخضار، أو يخلط المكوّنات، يفهم الطفل العلاقة بين الأطعمة الطازجة وصحة جسده. كما يزداد ميله إلى تذوّق الخضار والفواكه التي شارك في تحضيرها. ومن خلال هذه التجربة العملية، يتعلّم الطفل الفرق بين الوجبات المنزلية الغنية بالعناصر المفيدة والأطعمة الجاهزة التي تفتقر إلى الفائدة.

العائلة نموذج للتوازن والمسؤولية

يقلّد الطفل سلوك أهله أكثر مما يسمع توجيهاتهم. وعندما يلاحظ اهتمامهم بتحضير وجبات صحية، يبدأ بتبنّي هذه القيم من دون جهد. فالعائلة التي تطهو معًا تبني علاقة إيجابية مع الطعام، وتخلق بيئة تُشجّع على تناول وجبات متنوّعة ومغذّية. كما تساهم المشاركة في تعليم الطفل التخطيط للوجبات، واحترام المكونات، وتجنّب الهدر الغذائي، ما يعزّز حسّ المسؤولية والانضباط.

الطهي وسيلة للتربية وليس فقط للتغذية

يتجاوز تأثير الطهي المشترك حدود الغذاء. إذ يطوّر الطفل من خلاله مهارات التركيز، والتنظيم، والابتكار. كما يتعلّم مبادئ الحساب والقياس أثناء تحضير الوصفات. وتُظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يشاركون في الطبخ يتمتّعون بثقة أكبر في اختيار طعامهم، ويميلون لاحقًا إلى اتباع أنماط غذائية متوازنة.

الخلاصة

إن إشراك الأطفال في إعداد الطعام يشكّل خطوة بسيطة لكنها فعّالة لبناء جيل أكثر وعيًا بصحته. فحين تتحوّل المائدة إلى مساحة للتعلّم والحوار، يكتسب الطفل معرفة غذائية وسلوكًا إيجابيًا يرافقانه مدى الحياة. لذلك، من المفيد أن تفتح كل عائلة مطبخها لأطفالها، لتمنحهم فرصة التعرّف إلى غذائهم، وحبّ العناية بأجسادهم منذ الصغر. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ أنّ شرب الحليب البارد يخفّف عصبية الأطفال بفعالية مدهشة.

الأمومة والطفل الأم والطفل تغذية الأطفال تغذية الطفل غذاء الأطفال غذاء الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
وزن الطفل الطبيعي حسب العمر
الأمومة والطفل وزن الطفل الطبيعي حسب العمر: اكتشفي إن كان نموّ طفلك يسير في الاتجاه الصحيح!
دليل شامل في متناولكِ..
أم متعبة نفسيًا
الأمومة والطفل أم متعبة نفسيًا؟ خطوات بسيطة لتستعيدي توازنك
اتّبعي هذه النصائح..
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!

تابعينا على