تتساءل الكثيرات عن نسبة نجاح الولادة الطبيعية بعد عمليتين قيصريتين، ونجيبك في هذا المقال عن هذا التساؤل مستعرضين لك العوامل والمقومات المساعدة.
تظن الكثير من السيدات أنه من الصعب الولادة بشكل طبيعي بعد إجراء عملية قيصرية ولتصحيح هذا المفهوم سنوضح لك الحالات التي يمكنك الولادة بها بشكل طبيعي بعد الولادة القيصرية، تعرفي أيضًا على علامات شفاء الخياطة بعد الولادة الطبيعية والقيصرية.
نسبة النجاح والعوامل المساعدة
تُعد فرصة الولادة الطبيعية بعد خضوع السيدة لعمليتين قيصريتين سابقتين متاحة، وتتراوح نسبة نجاح ذلك بين 60 إلى 80 بالمائة عند مجمل النساء، وبكل تأكيد يُشترط لذلك توفر ظروف صحية ملائمة، يترأسها مرور فترة زمنية بعد الولادة القيصرية تزيد عن 18 شهرًا، ويُفضل 24 شهرًا حتى يُشفى الرحم بشكل كافٍ، ويُقرر ذلك الطبيب المختص بعد معرفة التاريخ والوضع الصحي للسيدة الحامل، وفحص ندبة العملية القيصرية السابقة،لتحديد مدى مرونتها وتحملها لطلق الولادة الطبيعية.
ومن العوامل المساعدة لتلبية رغبة السيدة الحامل بالولادة الطبيعية بعد عمليتين قيصريتين هي:
- أن يكون جرح العملية القيصرية أسفل البطن وبشكل أفقي.
- انعدام السبب الذي أدى إلى حدوث الولادتين القيصريتين.
- عدم معاناة الأم أو الجنين من أي مضعفات صحية كسكر الحمل للأم، أو مشاكل في المشيمة، أو الحمل بتوائم.
- أن يكون موضع رأس الجنين طبيعي إلى الأسفل.
- عدم معاناة السيدة من السمنة.
- أن تبدء عملية الولادة بشكل تلقائي وبدون استخدام محرض أو طلق صناعي.

ما يجب عليك معرفته سابقًا
وقبل الجزم واتخاذ القرار يجب على كل سيدة تنوي أن تلد بطريقة طبيعية بعد ولادتين قيصريتين أن تكون مرنة وتتقبل الخيارات المتاحة بحسب نصيحة الطبيب، واختيار الطبيب والمستشفى بشكل دقيق لضمان وجود كافة الإستعدادات لحدوث ولادة قيصرية طارئة.
كما يجب معرفة أن هناك نسبة ضئيلة جدًا لحدوث مضاعفات خطيرة وجسيمة للولادة الطبيعية بعد القيصرية مثل تمزق أو إنفجار الرحم، والذي قد يتسبب باستئصال الرحم وعدم القدرة على الإنجاب.
تعرفي أخيرًا على أضرار البنج النصفي في الولادة القيصرية هل كنت تعلمين بها؟