تسألين عن شكل الغشاء السليم والممزق؟ تابعي القراءة على موقعنا وتعرفي على الفرق بينهما اجتماعيًأ وطبيًا.
غشاء البكارة هو جزء من الجسم يساء فهمه في أغلب الأحيان تحديدًا في موضوع أسباب فقدان غشاء البكارة. هناك العديد من الأساطير المنتشرة حول ما هيتها وكيف تعمل والفرق بين شكل الغشاء السليم والممزق.
على سبيل المثال، يربط الكثير من الناس غشاء البكارة بالعذرية ويفترضون أن غشاء البكارة يتمزّق عند ممارسة الجماع لأول مرة.
إلى ذلك، أكشف لك فيما يلي الفرق بين الغشاء السليم والممزق.
الفرق بين الغشاء السليم والممزق
هناك بعض العلامات البسيطة المتداولة حول الغشاء الممزق وكل هو عكس ذلك يدلّ على الغشاء السليم:
- نزيف دموي طفيف من المهبل بعد الجماع
- الإحساس بالألم الشديد داخل الفرج خلال الجماع
- الشعور بالألم الحاد عند الإيلاج
شكل الغشاء غير الممزق
إنّه قطعة رقيقة من الأنسجة تحيط بفتحة المهبل. على الرغم من أنه غالبًا ما يكون جزءًا متوقعًا اجتماعيًا من المرأة غير المتزوجة، إلا أن العديد من النساء يلدن من دون هذه القطعة من الأنسجة.
من النظرة الطبية، يتم التعرف على غشاء البكارة على أنه من بقايا التطور المهبلي الذي يفتقر إلى الغرض السريري خارج الرحم.
في الحقيقة، لا “ينفجر” أو “ينكسر” غشاء البكارة عند اختراق المهبل لأول مرة. لكنه يتمدد أو يضعف بمرور الوقت.
هذا يعني أنه من المحتمل أن يكون مفتوحًا بالفعل، حتى إذا لم تكن المرأة قد انخرطت في نشاط جنسي.
أخيرًا، نادرًا ما يتمزّق غشاء البكارة بسبب الضغط الشديد على المهبل أو لأسباب أخرى، قد يصبح ضعيفًا أو يتمدد أو ينكسر بمرور الوقت. وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم النساء لن يشعرن بحدوث ذلك على الإطلاق.
