cascia.salameh cascia.salameh 07-10-2016
Grass, Plant, Heel

آهٍ من الطفولة وما أجمل أن نكون أطفالاً.

ias

لماذا؟ لأنّ الأطفال يعيشون حياةً رائعة!

صحيح أنّ الطّفح الجلدي، وعدم تلبية كل متطلّباتهم، وأمور أخرى عديدة تُنغّص عيشهم من وقتٍ لآخر، ولكنّها ليست نهاية الدنيا بالنسبة إليهم. وكلّ هذه العوامل تهون مقابل الهموم والمسؤوليات التي تُثقل كاهل الأم وتُنغّص عيشها كل يوم…

علامات تدل على ان حياة طفلك افضل من حياتك
علامات تدل على ان حياة طفلك افضل من حياتك

ما أجمل أن تعودي طفلةً ولو ليومٍ واحد، فحياة الصغار أفضل من حياة الكبار مؤكد. وفيما يلي العلامات التي تدعم هذا الكلام:

  • لا يهتمّ الأطفال لكثير من الأمور كما يفعل آباؤهم وأمهاتهم. فالمسؤوليات والمواعيد وزملاء العمل لا وجود لها بالنسبة إليهم. كما أنّ ارتداء الملابس نفسها لخمسة أيام متتالية ليست بالأمر المهم ولا خوف على سمعتهم من رأي الآخرين وحكمهم!
  • تُشكّل عدم قدرة الطفل على القيام ببعض الأمور لصغر حجمه وإمكاناته المحدودة محفّزاً قوياً للأهل كي يقفوا على مختلف حاجاته وطلباته، حتى ولو اضطرّهم الأمر إلى النهوض من الفراش أكثر من مرة ليأتوا له بكوب ماء!
  • مبدأ القيلولات النهارية المحدّدة مسبقاً غير موجود في قاموس الكبار كما في قاموس الصغار. ويا ليته كذلك؛ فهل أفضل من القيلولة وسيلةً للاسترخاء وتجديد النشاط عندما يشتدّ هول الهموم؟!
  • يكاد الشعور بالخوف عند الأطفال الصغار أن ينحصر في أمورٍ بسيطة كشرب الحليب في كوبٍ أحمر بدلاً من كوبٍ أصفر. قد يكون هذا الخوف في سن الخامسة منطقياً ومبرراً ولكنه لا يُوازي بأيّ شكلٍ من الأشكال الخوف الذي يعتريكِ كل يوم من شدّة الهموم والمسؤوليات!
  • يُمكن للطفل أن ينتقد مظهر من حوله ويتفوّه بكل ما يخطر في باله غير آبهٍ برأي الآخرين وردود فعلهم وعقدهم. ولكنّ هذه الطريقة في الكلام لا يُمكن أن تستمر معه حتى مرحلة البلوغ، إذ لا أحد يُحبّ التعاطي مع راشدٍ بلسانٍ سليط!
  • يُصفّق الناس لكل فعلٍ أو تحفة فنية يقوم بها الطفل، بالاستناد إلى المبدأ الذي قام عليه الفعل لا إلى نتائج هذا الفعل، مهما كان بسيطاً. ويا ليت الأمر نفسه ينطبق على الكبار، أليس كذلك؟!
  • يُمكن للطفل أن يُصرّ على انتعال حذاء الشتاء في منتصف شهر آب أو الركض في أرجاء المنزل بملابسه الداخلية، ولا أحد سيحكم عليه بالطريقة التي سيحكمون عليكِ بها لو قمتِ بالمثل!!

اقرأي أيضاً: 5 أمور يحتاجها طفلك منك يوميًا!

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى تربية الطفل

مقالات ذات صلة

العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
الأمومة والطفل العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
هذا ما يقوله علماء النفس!
أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
الأمومة والطفل أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
صدمة للأمهات!
مراحل نمو الانسان بالصور للاطفال
الأمومة والطفل مراحل نمو الانسان بالصور للاطفال: أداة تعليمية ستدهشكِ نتائجها مع صغيركِ!
تفاصيل ستدهش صغيركِ!
5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
الأمومة والطفل 5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
معلومات قيّمة!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
حقوق الطفل في السعودية
الأمومة والطفل حقوق الطفل في السعودية: دليلكِ لحماية صغيركِ بكل الطرق القانونية
كلّ ما تودّين معرفته..
هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
الأمومة والطفل هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
إكتشفي الحقيقية الكاملة!
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
كيف تعزّزين قدرات طفلكِ العقلية قبل النوم؟ طرق مذهلة ستدهشكِ!
الأمومة والطفل كيف تعزّزين قدرات طفلكِ العقلية قبل النوم؟ طرق مذهلة ستدهشكِ!
أسرار روتين المساء الذهبي..
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
هل تفصلين بين ضغوط العمل وتواصلك مع طفلك؟
الأمومة والطفل هل تفصلين بين ضغوط العمل وتواصلك مع طفلك؟ هذه الحيلة تساعدك
اتّبعي هذه الأساليب..
هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
الأمومة والطفل هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
دماغه يتفاعل بطريقة مختلفة!

تابعينا على