ما إن يُصبح طفلكِ قادراً على تناول غذاءٍ آخر سوى حليب الرّضاعة، إبدأي بتعريفه على الأطعمة الغنيّة بالحديد، نظراً لأهميتها في الحؤول دون إصابة طفلكِ بأنيميا الحديد التي يمكن أن تؤثّر إلى حدٍّ كبير في تطوّر دماغه ونموّه.
متى يبدأ طفلك الطعام وماذا يأكل وما هي الكميات؟
إليكِ في ما يلي أبرز المصادر الغذائية للحديد:
* لحم البقر والماعز والعجل.
* حبوب الفطور المدّعمة بالحديد (جرّبي في البداية نوعاً واحداً من الحبوب قبل مزج أنواع عدة في حصّةٍ واحدة) .
* الدجاج والحبش.
* السّمك.
* الفاصولياء وسواها من الخضار.
* البيض.
قطّعي أو افرمي اللحم والأطعمة البديلة عنه (كالفاصولياء والعدس والبيض) فرماً ناعماً. وبما أنّ اللحم والدّجاج قاسيان جداً على لثة الطفل، تنصحكِ "عائلتي" بخلطهما مع القليل من الماء أو حليب الرّضاعة أو الخضار المهروسة، حتى يُصبح الخليط رطباً بما يكفي ليتمكّن طفلكِ من مضغه جيداً وابتلاعه. وإن كنت تبغين تقديم الدجاج أو الحبش لطفلكِ، فاعلمي بأنّ اللحم الداكن اللون أكثر رطوبةً من اللحم الأبيض. أما السّمك، فيمكن اعتباره خياراً جيداً آخر لطفلكِ، نظراً إلى طراوته وسهولة مضغه بعد إزالة الحسك منه طبعاً. وإن اخترتِ أن تقدّمي لطفلكِ طعاماً غنيّاً بالحديد من غير اللحوم، فعليكِ أن تضيفي إليه أنواعاً غنيةً بالفيتامين C لتساعده على امتصاص كمية أكبر من الحديد. ومن بين الأطعمة الغنية بالفيتامين C، نذكر على سبيل المثال لا الحصر: الفليفلة الحمراء والصفراء والخضراء والبابايا والكيوي والليمون والبروكولي والفراولة والغريبفروت والبازيلا، وعصائر الفاكهة المدعّمة بالفيتامين C.
متى تدخلين اللحوم الى غذاء الطفل؟
