صحيحٌ أننا لا نعاني من الضغط الذي تعاني منه دوقة كامبريدج كيت ميدلتون في تربية ملك المستقبل إلّا أنّها على ما يبدو تشعر بالأشياء نفسها التي نشعر بها كأمهات يتساءلن دائماً عما إذا كن يؤدين دورهن على أكمل وجه. نعم، هذا ما كشفته كيت المعروفة بمواقفها التي تؤكّد أنّها من أروع الأمهات؛ إذ أطلّت في مقابلة مع الكاتبة والمدونة جيوفانا فلتشر ضمن الموسم الخامس من بودكاست Happy Mum, Happy baby حيث تحدثت عن تجربتها كأم.
في التفاصيل، تحدثت كيت خلال المقابلة عن الحمل والأمومة. ولعلّ أكثر ما كان لافتاً هي النقاط المشتركة بينها وبين الكثيرات من الأمهات اللواتي يعتقدن أنّ الحياة الملكية تجنب دوقة مثل ميدلتون من الشعور بما يشعرن به. وكشفت دوقة كامبريدج عن الهاجس الذي لا يُفارقها أبداً والذي يتمثل في أن تكون أم صالحة، مشيرةً إلى أنّ أي أم لا تعترف بشعورها بالذنب في بعض الأحيان لعدم استطاعتها أداء مهامها كأم، تُعتبر كاذبة.
وأضافت كيت: "كل أم تشعر بأنها مقصرة في أحد النواحي حيث أنها تريد التأكد من أنها تؤدي مهامها على أكمل وجه". وتابعت: " يبدأ التشكيك في قراراتك الشخصية ورأيك الخاص وكل تلك الأمور منذ لحظة ولادة طفلك"، مشيرةً إلى أنها لم تكن تدرك بدايةً مدى تأثير هذا الأمر والتغيرات التي ترافقه.
كذلك، تطرقت ميدلتون خلال المقابلة التي أجرتها إلى الصعوبات التي واجهتها خلال فترة حملها لا سيّما لجهة معاناتها من الغثيان الصباحي. وقالت أنّ الأمر كان صعباً على الأشخاص المحيطين بها بما فيهم الأمير ويليام لأنه لم يستطع أن يفعل أي شيء لمساعدتها. كما تحدثت أيضاً عن أهمية تقنيات التنفس التي ساعدتها أثناء المخاض والولادة أيضاً.
يُذكر أنّ كيت تعمل بكثافة على تسهيل الحياة الوالدية في المملكة المتحدة. وكانت مقابلة البودكاست جزءاً من مبادرتها في جعل الآباء يكملون استطلاعاً للمساعدة في إنشاء بعض السياسات والبرامج التي يُمكن أن تدعم أولياء أمور الأطفال الصغار.