18 سنة مرّت ونحن نعلم بأنّه رجلٌ أعزب يعيش حياته باستقلاليةٍ تامّة من دون أي زوجة أو حبيبة يستفيق على صوتها وينام بالقرب منها، 18 سنة انقضت ونحن نتساءل عن السبب الذي لا يزال يجعله بعيداً عن خطوة الزواج ودخول القفص الذهبي على الرغم من رومانسيّته الفائقة التي لا تشبه أي رومانسية أخرى ومن طِباعه الجميلة جداً التي لا تليق إلّا بامرأةٍ تحترمه وتتبادل معه المشاعر عينها والأحاسيس نفسها.
إنّه كاظم الساهر الذي حكى الحب في أغانيه والعشق في قصائده والغرام في أقواله، هو الذي حسدنا زوجته الأولى لأنّها كانت ولفترةٍ من الفترات له وحده، وها نحن اليوم نعود لنحس بالغيرة من الشابة التونسية التي تُدعى "سارة" التي قيل أنّها استطاعت سرقة قلبه والسيطرة على عقله لدرجةٍ أنّه اختارها دون سواها لتكون زوجته الثانية وشريكة حياته وتوأم روحه، عروسٌ كان يكفي أن تنتشر صورتها معه هو تحديداً ليسارع الروّاد والنشطاء والجمهور العربي كلّه إلى التداول بها والتساؤل عن اللغز الذي يكمن فيها والذي شد الساهر إليها هو الذي اقتحمت إحدى معجباته المسرح مؤخراً بينما كان يحيي إحدى حفلاته.
بعد أن امتنع إذاً عن الإرتباط بعلاقةٍ جديّةٍ لمدّةٍ لا يمكن الإستهانة بها أبداً، ها هو صاحب أغنية "حافية القدمين" الذي انتشر خبر مفاجئ وصادم عنه منذ فترةٍ قد ارتأى تغيير حياته بالكامل وتبادل النعم الأبدية مع تلك الشابة التي قيل أنّه شوهِد معها في كواليس برنامج "ذا فويس كيدز" الذي انضم إلى الموسم الثاني منه والذي انتهى منذ أسابيع، فتاةٌ نراها في تلك الصورة التي سُرّبت وانتشرت وهي جالسةٌ بجانبه بسعادةٍ لا توصَف وبفرحٍ كبيرٍ، كيف لا وهو كان يعانقها افتخاراً واعتزازاً بها أمام جمعةٍ ضمّت إبنه الأكبر "وسام".
هي شابةٌ وسيمةٌ تتميّز بملامح صغيرة وناعمة للغاية وبشعرٍ أسود طويل وبابتسامةٍ جد مميّزة واستثنائيّة ستكون محظوظة للغاية في حال صَدقت تلك الإشاعات وصحّت هذه الأخبار التي تطالها وكاظم والتي غدت في الساعات القليلة الماضية على كل لسانٍ وفاهٍ وفي العناوين الأولى، على أمل أن يتجرّأ صاحب العلاقة والشأن الذي رد على ملاك الكويتيه ودافع عن العراقيين على التصريح بهذا الأمر بشكلٍ رسميٍ وواضحٍ وجليٍ ليؤكّده أو لينفيه فلا يبقى بالتالي مجرّد خبر تتكاثر وجهات النظر حياله وإزاءه.
المصدر: موقع مشاهيري