هل تناول أدوية الحساسية يؤثر على المرأة الحامل؟ إذا كنت تتساءلين، تابعي معنا هذا المقال عبر عائلتي حيث سنكشف لك كل التفاصيل.
ففي حين قد تعاني الحامل من مشاكل صحية، إن كان اثناء الحمل او حتى قبلها، كإصابة المرأة بارتفاع ضغط الدم، فإنّ ادوية الحساسة امر شائع عند الكثيرين.
العوارض قد تزيد
يعاني أكثر من 50 مليون شخص في الولايات المتحدة من الحساسية سنويًا، وفقًا للكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة، ولا تختفي هذه الحساسية خلال الأشهر التسعة من الحمل. وفي حين أن ما يصل إلى 33 في المائة من الحوامل يقولون إن أعراضهن تقل أثناء الحمل، يقول الثلثان الآخرون إنهن يظلن كما هن أو يزداد الامر سوءا وفقًا لشبكة الحساسية والربو.
العديد من الادوية محظورة اثناء الحمل.. ماذا عن ادوية الحساسية؟
من المعروف ان العديد من الادوية تكون محظورة اثناء الحمل، والحقيقة هي أنه ليست كل الأدوية آمنة أو موصى بتناولها للحوامل. لهذا السبب من المهم جدًا التحدث مع طبيبك حول أفضل الخيارات لأعراضك.
النبأ السار هو أن هناك أدوية حساسية متوفرة آمنة للحوامل، وفقًا للخبراء. فتقول سارة ماكبان، أستاذة الطب في كلية الصيدلة والعلوم الصيدلانية بجامعة كاليفورنيا: “يمكن استخدام العديد من أدوية الحساسية المتاحة للعلاج بأمان خلال أي فترة من فترات الحمل”.

علاج من نوع آخر
وتؤكد الدكتورة ماكبان أيضًا على وجود خيارات أخرى، وتقول: “إن أفضل دواء للحامل أو المرضع المصاب بأعراض الحساسية ليس دائمًا الدواء الفموي”. بدلاً من ذلك، تقترح التحدث إلى الطبيب حول قطرات العين أو بخاخات الأنف لعلاج الأعراض، والتي قد تكون خيارًا أفضل وأقل خطورة: “بما أن هذه الأدوية لا يتم تناولها عن طريق الفم، فإن القليل منها يدخل في نظام الفرد الحامل أو المرضع، وبالتالي يقلل من أي تعرض محتمل للجنين النامي أو الرضيع الذي يرضع”.
وبعد ادوية الحساسية، هل من الآمن تناول حبوب مضاد الاكتئاب أثناء الحمل؟