تسألين عما اذا كان الاكل اثناء المخاض آمن؟ تابعي قراءة هذه المقالة عىل موقعنا حيث نزودك بالمعلومات كافة حول هذا الموضوع.
تلك الصورة النمطية الراسخة عن الأمهات اللواتي سيقتصرن على شرب الماء وتناول رقائق الثلج أثناء الولادة، يمكن أن يكون شيئًا من الماضي. إذ اتّضح أن تناول الطعام أثناء المخاض قد لا يكون من المحرمات.
بالنسبة للنساء الحوامل المعرضات لخطر منخفض من المضاعفات، فإن تناول الطعام أو السوائل أثناء المخاض لا يسبب أي ضرر، كما وجد تحليل مكتبة كوكرين. في الواقع، راجع الباحثون خمس دراسات شملت أكثر من 3000 امرأة في حال مخاض نشط من غير المرجح أن يحتاجن إلى تخدير عام، ووجدوا أنه لا توجد مخاطر مرتبطة بالأكل أو الشرب أثناء الاستعداد للولادة.
إذًا، لماذا يحظّر الأكل أثناء المخاض؟

بدأ الأطباء في تقييد الطعام في غرفة الولادة في الأربعينيات من القرن الماضي، خوفًا من أن يؤدي التخدير العام إلى تعريض الأمهات أثناء الولادة لخطر القيء، مما يتسبب في دخول الطعام في المعدة إلى الرئتين.
لكن مع الوقت تغيّرت الأمور، إذ يقول جيليان إم جيتي من قسم جامعة ليفربول في جامعة ليفربول: “التخدير مختلف تمامًا وأكثر أمانًا بكثير، وفي معظم الحالات هذه الأيام، ستخضع النساء لعملية قيصرية بالتخدير الموضعي بدلًا من التخدير العام، حيث لا توجد مخاطر بشكل فعال”.
بالإضافة إلى ذلك، لا يضمن الصيام أثناء المخاض وجود معدة فارغة على أي حال، وتشير الأبحاث إلى أن السماح للمرأة بتناول الطعام لديه القدرة على تقصير مدة المخاض بما يصل إلى 90 دقيقة.
بالطبع، من الصحيح أن الكثير من الأمهات الحوامل لا يفكرن في الطعام على الإطلاق لأنهن يتهيّأن لإنجاب حياة جديدة إلى العالم. ولكن إذا كنت في حال مخاض لساعات وساعات وساعات، فقد يساعد القليل من القضم على تجديد الطاقة المتضائلة.
أخيرًا، إذا كنت تعتقدين أنك قد ترغبين في الحصول على خيار تناول الطعام أثناء المخاض، فتحّدثي عن ذلك مع طبيبك في وقت مبكر، مثل أي أمر عليك مناقشته مع طبيبك قبل الولادة.