سنعرفك في هذا المقال على نقاط شخصية مشتركة للحفيد الأول في العائلة والمميزات التي يحل عليها كونه أول فرحة في المنزل.
الفرحة الأولى في المنزل وأوّل شمعة تضيء به، هو الولد والحفيد الأول الذي يأخذ كل الإهتمام ويُغير حياة العائلة بأكملها، ومن هنا سنعرفك على نقاط مشتركة في شخصية الحفيد الأول والأمور التي يكسبها ويتميز بها خصوصًا وأن تراتبية الطفل في العائلة تؤثر على شخصيته!
مُدلل وطلاباته أوامر
هو الولد الذي طال إنتظاره والذي سيتلقى كل الدلالا ومن المُستحيل أن يُرفض له أي طلب، فمن المعروف أن في كل عائلة هناك مكانة مميزة للحفيد الأول من الصعب أن يأخذها أي طل آخر! يتلقى هذا الحفيد الإهتمام من الجميع ويسعى الجميع إن كان من ناحية أهل الأم أو الأب لإرضائه وشراء الهدايا له ولا يرفضون له طلب ، وفي بعض الأحيان قد يُفرطون في تدليله الأمر الذي قد يُفسد شخصيته في المُستقبل!
محبوب من قِبل الجميع
بعيدًا عن عائلته وأفراد الأسرة بأكملها، يُعتبر الحفيد الأول والذي يُعد الفرحة الأولى في المنزل أكثر شخص محبوب وقد يسرق الأضواء من والديه في المناسبات التي يذهب إليها مع والديه وعائلته بحيث تُصبح جميع الأنظار موجهة إليه ويكون محط إهتمام الجميع خصوصًا اذا تميز بحركات وتصرفات مُضحكة وعفوية وقريبة الى القلب.
نسخة مصغّرة عن والديه
من المعروف أن مع الطفل الأول، يختبر الأهل تجربة الأبوّة للمرّة الأولى. يحظى الطفل الأول أو البكر على اهتمام كبير من عائلته وجميع من حوله ويتدخّلون جمعيهم في تربيته على النظم والقواعد الأساسية. لذلك نجد أنّ الطفل الأول يكون غالبًا محطّ ثقة ومسؤول ومتفانٍ. يعتمد الجميع عليه ويتولّى في وقت لاحق الإهتمام ورعاية إخوته ويكون نسخة مصغّرة عن والديه. كما يتجه غالبًا إلى المهن التي تتطلّب القيادة والمسؤولية
وأخيرًا، إليك سبب لطف الأجداد الزائد مع الأحفاد عما كانوا عليه مع أطفالهم!!