manal.khoury manal.khoury 20-04-2021
كيفية حث طفلتك على البوح بأسرارها لك

كثيرا ما تشعر الأم بالفضول لمعرفة المزيد عن حياة اطفالها، لا سيما البنات منهم. كيف تحثين طفلتك اذا على البوح بأسرارها لك من دون خوف؟

ias

لا شك في أنّ كل أم تسعى الى ان تكون صديقة ابنتها، املا منها بأن تلجأ اليها هذه الأخيرة في كل المواقف التي تواجهها في الحياة. لكن من أجل تحقيق هذه العلاقة، هناك قواعد على الام اتباعها مع ابنتها منذ صغرها!

لا تلعبي دور الكمال

القاعدة الذهبية التي تجعل طفلتك تتشجع وتخبرك كل ما يحدث معها في حياتها وكل المشاعر والأفكار التي تراودها تكمن في ان تشعر طفلتك انك مثلها، انسانا معرضا لأن يخطئ ويتخذ قرارات غير صائبة أحيانا. 

لذلك، حاولي تجنّب لعب دور الشخص الكامل الذي لا يخطئ أمام طفلتك. بل على العكس، عندما تقترفين أي خطأ، حاولي مشاركته مع طفلتك وحتى الإعتذار عنها. بذلك، تكونين قد كسرت حاجز الخوف الذي لا بد من أن تشعر به الطفلة عندما تخطئ، فتتشجع على مشاركتك الأمور التي تحدث معها، لا سيما السلبية منها.

نصائح تعوّد طفلتك على مصارحتك بكل شيء

بهدف بناء علاقة متينة مع ابنتك في مراهقتها، هناك تدابير عليك اتخاذها في طفولتها من شأنها أن تمهد الطريق لعلاقة مثالية بينك وبينها:

  1. لا تشجعيها على إخفاء الأمور: من الجيد ان تتعلم طفلتك حفظ اسرار المنزل والاسرار التي تخبريها اياها. لكن لا تشجعيها على الكذب من خلال ابقاء أمور معينة عن الآخرين. في هذا السياق، تجنبي جعلها تعتاد على إخفاء ما يصب في مصلحتك. مثلا، “لا تخبري بابا اننا ذهبنا إلى السوق اليوم” أو “إذا سألتك عمتك ماذا فعلنا بالأمس، قولي لها اننا بقينا في البيت”. فباستعمال هذه الطريقة، انت تعودين طفلتك على الكذب، وسيرتد ذلك عليك.
  2. لا تتجاهلي مشاعرها أو “تسخفي” أسرارها: قد تكون أسرار الأطفال سخيفة في نظر الراشدين، فإذا كانت طفلتك البالغة من العمر 4 سنوات “مغرمة” بصديقها في المدرسة، قد تقترفين خطأ تسخيف مشاعرها ومشاركتها مع الآخرين على سبيل النكتة. تجنبي ذلك لأن من شأنه أن يردعها عن اخبارك المزيد، وقد تندمين على ذلك عندما تكبر.
  3. كوني سندها ومرجعيتها: تجنبي استعمال العنف او التهديد بالضرب او العقاب عندما تعترف لك ابنتك بخطأ قد اقرفته، فمع الوقت، سيؤدي هذا الاسلوب الى الحد من الأمان الذي تشعر به طفلتك عندما تتحدث معك. لذلك، كوني سندها الدائم ومرجعيتها من خلال استبدال اسلوب العنف باسلوب المناقشة والتربية على معرفة الخطأ والصواب.


قد يبدو تطبيق هذه النصائح صعب إلى حد ما، لكنك ستحصدين ثماره في وقت لاحق، وستشكرين نفسك عليه.


ولا تنسي أنّ كثرة تذكير الطفل بأخطائه لا يعفيه من ارتكابها بل هذا ما يحدثه في نفسه!

الأمومة والطفل الطفولة الثانية تربية الطفل

مقالات ذات صلة

دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
الأم والرضيع بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
اكتشفي الأسباب!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
الأمومة والطفل ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
إليكِ ما لم تعرفيها من قبل..
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!

تابعينا على