إذا كنت تبحثين عن حيلة بسيطة للنوم تجعلك يقظة في اليوم التالي، فتابعي قراءة هذه الدراسة التي ننشرها على موقعنا.
بالإضافة إلى اعتماد افضل طرق تساعد على النوم، قال باحثون إن ارتداء قناع العين أثناء النوم سيجعلك تشعرين بمزيد من اليقظة في صباح اليوم التالي. وقد صفتها مؤلفة الدراسة فيفيانا جريكو بأنها “حل فعال وغير مكلف”. أمّا تفاصيل هذه الدراسة فتقرأينها فيما يلي.
تفاصيل الدراسة
وفقًا للعلماء الذين اختبروا النظرية، فإن حجب الضوء ببساطة، سواء من مصابيح الشوارع أو الإلكترونيات أو الحصول على قسط كافٍ من النوم أمر حيوي للحفاظ على عمل الدماغ والجسم. لكن الشيء الوحيد الذي يعطّل هذا النوم المهم هو الضوء المحيط. وذلك لأن دورة النوم والاستيقاظ ينظّمها ضوء النهار والظلام في الليل. إذ تشير أشعة الشمس في الصباح إلى أجسامنا للاستيقاظ والظلام يشير إلى أننا يجب أن نغفو.
لذا، وللتحقق مما إذا كان ارتداء قناع العين يحدث فرقًا، أجرى خبراء جامعة كارديف تجربتين متشابهتين:
- التجربة الأولى: تضمّنت 89 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا، ارتدوا أقنعة للعين أثناء النوم كل ليلة لمدة أسبوع. خلال الأسبوع الثاني، ذهبوا إلى الفراش من دونه. طُلب من المتطوعين النوم في منازلهم والالتزام بوقت نومهم المعتاد، حتى لا يحرّفوا الدراسة. تم إجراؤه خلال فصل الصيف لأن السيدة جريكو وفريقها “اشتبهوا في أن قناع العين سيكون أكثر فائدة عندما يكون في الصباح الباكر”. في صباح اليومين السادس والسابع، طلب من المشاركين إجراء ثلاثة اختبارات مختلفة لقياس قوة أدمغتهم. أظهرت النتائج أن المشاركين حققوا أداءً أفضل في مهمة ربط الكلمات خلال أسبوع التقنيع.
- التجربة الثانية: شهدت تجربة ثانية مع 35 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا يرتدون جهازًا يراقب نومهم. كما طُلب منهم وضع مقياس ضوئي على وسائدهم، للسماح للسيدة جريكو وفريقها بتسجيل شدة الضوء عندما يستيقظ المشاركون. أمضى المشاركون ليلتين يرتدون قناعًا، وأخر ليلتين ارتدوا قناعًا مقطوعًا، حتى لا يحجب أي ضوء. ومع ذلك، لم تظهر يوميات النوم أي اختلافات في ساعات النوم أو جودة التقييم الذاتي بين ارتداء القناع من عدمه، وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة النوم.
أخيرًا، من المهم من ناحية أخرى البحث عن أبرز اسباب صعوبة النوم خلال الليل لتتكمني من معالجتها قبل اللجوء إلى الوسائل المساعدة في عملية النوم الليلي.
