لما ياسين لما ياسين 23-09-2023
دخول السينما مع رضيع

إنّ دخول السينما مع رضيع يعتبر تجربة مميزة ومثيرة للجدل بين الأهل والمربين، حيث يرغب البعض في مشاركة تجربة مشاهدة الأفلام مع أطفالهم الصغار لأنها من الأنشطة الخارجية غير المملة للعائلة، بينما يعتقد آخرون أنها ليست بيئة مناسبة للرضع والأطفال الصغار. 

ias

في مقال اليوم، سنخبرك عن أبرز الخطوات التي عليك أن تتّبعيها عند دخولك السينما مع طفلك، كما سنطلعك على أبرز الأضرار المحتملة.

الخطوات الصحيحة

عند دخول السينما مع رضيع لا بدّ من اتّباع بعض الخطوات الضرورية لضمان راحته وتجنّب ما يمكن أن يكون سبب صراخ الطفل الرضيع بصوت عالي، أبرزها:

مخاطر دخول السينما مع رضيع
أضرار دخول السينما مع رضيع
  1. اختيار الفيلم بعناية: تأكدي من اختيار فيلم مناسب، وتجنبي الأفلام ذات مستوى الضوضاء العالي أو المشاهد المخيفة التي قد تؤثر سلبًا على طفلك الصغير.
  2. التحضير المسبق: قبل الذهاب إلى السينما، تأكدي من تغيير حفاضات الرضيع وإطعامه وتهدئته لتقليل احتمالية البكاء أو القلق أثناء المشاهدة.
  3. اختيار مكان مناسب للجلوس: حاولي اختيار مكان هادئ وبعيد عن الشاشة ومكبرات الصوت لتقليل التأثير السلبي للضوضاء على طفلك.
  4. الاستعداد للخروج في أي وقت: كوني مستعدةً لمغادرة القاعة إذا بدأ طفلك في البكاء أو التظاهر بعدم الراحة، وقد يكون من الأفضل الانتظار حتى يهدأ.
  5. التواصل مع طفلك: حاولي الإجابة على أسئلة طفلك بصوت هادئ وهمس خلال الفيلم.

الأضرار المحتملة

يوجد العديد من الآثار الجانبية لتجربة دخول السينما مع رضيع والتي يمكنها أن تؤثّر على راحته وصحّته بشكل كبير، أبرزها:

  1. التأثير على السمع: قد يكون مستوى الصوت في السينما مرتفعًا جدًا بالنسبة لآذان الرضيع الحساسة، مما يمكن أن يسبب ضررًا للسمع.
  2. التأثير النفسي: قد يتأثر الأطفال الصغار بالمشاهد المخيفة أو المؤثرة عاطفيًا ويصعب عليهم التمييز بين الواقع والخيال، مما يمكن أن يؤدي إلى كوابيس أو قلق.
  3. الإزعاج للآخرين: قد يكون بكاء الرضيع أو تحركه بشكل مستمر مزعجًا للمشاهدين الآخرين في السينما.

في النهاية، يعتمد قرار دخول السينما مع رضيع على تفضيلات الأهل وقدرتهم على التعامل مع تحديات هذه التجربة، كما يفضل أن يكون قد بلغ عمر الثانية والنصف إلى الثالثة قبل البدء في اصطحابه إلى هذا المكان لتفادي مشكلة بكاء الرضيع بدون سبب.

الأمومة والطفل الأم والرضيع الحفاظ على سلامة الرضيع رعاية الرضيع سلامة الرضيع طفل رضيع نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
الأمومة والطفل ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
إليكِ ما لم تعرفيها من قبل..
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
الأم والرضيع بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
اكتشفي الأسباب!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا

تابعينا على