يعتبر العمر هو أحد العوامل العديدة المرتبطة بخطر الإصابة بسرطان الثدي. فمع تقدم الشخص في العمر، يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي. وكانت دراسة قد صدرت في وقت سابق، كشفت عن تقنية بحجم حبة السمسم تجعل علاج سرطان الثدي أقل ألمًا.
فما هي الدراسة الجديدة التي تجدد الاهتمام والربط بين هذين العنصرين؟
الاناث فوق الـ50
وفقًا لمصدر موثوق من جمعية السرطان الأميركية (ACS)، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في الولايات المتحدة الاميركية خصوصا عند النساء فوق سن الـ50، بحسب ما نقلت صحيفة Medical news today. حيث انه ومع التقدم في العمر، تزداد احتمالية حدوث تغييرات غير طبيعية في الخلايا مما يؤدي إلى ظهور المرض الخبيث.
ووفقًا لمصدر موثوق من المعهد الوطني للسرطان (NCI)، يقوم الأطباء في أغلب الأحيان بتشخيص سرطان الثدي لدى النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 55 و 64 عامًا.
الاناث تحت الـ50
على الرغم من أن الإناث أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بعد بلوغهن سن الخمسين، إلاّ ان الاناث تحت هذا العمر معرضات ايضا.
بالارقام
كشف تقرير NCIT Trusted Source ، أنه من بين 437،722 أنثى قام الأطباء بتشخيص سرطان الثدي بين عامي 2012 و 2016 على الشكل التالي:
1.9٪ تتراوح أعمارهم بين 20-34 سنة
8.4٪ تتراوح أعمارهم بين 35-44 سنة
20.1٪ تتراوح أعمارهم بين 44-55 سنة
25.6٪ تتراوح أعمارهم بين 55-64 سنة
24.8٪ تتراوح أعمارهم بين 65-74 سنة
13.7٪ تتراوح أعمارهم بين 75-84 سنة
5.6٪ كانت أعمارهم 84 سنة +
العمر عامل واحد من عدة
هناك عدة عوامل اخرى كالعمر قد تؤدي إلى الاصابة بمرض سرطان الثدي، ومنها الجنس، حيث ان الدراسات اكدّت النساء معرضات للاصابة 100 مرّة اكثر من الرجال بهذا النوع من السرطان. بالاضافة إلى الطفرات الجينية، او تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.

ويمكن أن يزيد عدد من عوامل نمط الحياة من الخطر ايضا، كعدم النشاط او الخمول، او شرب الكحول وغيرها من العوامل.