تتساءلين عن افضل وضعية للحمل وكيفية حدوثه والوقت المناسب لحدوث الحمل اليك كل ما يجب ان تعرفيه من معلومات في هذا الصدد في هذا المقال من عائلتي.
يجد الأزواج أن ممارسة الجماع يجعل علاقتهما موطدة أكثر لكنه في الوقت عينه تحقيق الحمل هو أسمى ما يريدانه. حصول الحمل ليس بالأمر السهل الذي يحدث من المرة الأولى ولكنه ليس مستحيلاً أبداً بعد مرّات عدّة إذا ما أحسن الثنائي تحديد وقت الجماع المناسب لذلك والوضعيات التي تسهّل تحقيق هذا الأمر.
كيف يحصل الحمل؟
عندما نتحدّث عن حدوث الحمل تكون المرأة مسؤولة بطريقةٍ أو بأخرى عن تحقيق هذا الأمر إذ يرتبط بها. كيف ذلك؟ يؤكّد الخبراء أن حصول الحمل يمكن أن يتحقّق في مرحلة الخصوبة خلال الدورة الشهرية وهي تكون في اليوم المصادف قبل خمسة أيام وما بعد خمسة أيام من توقيت التبويض. ليس من الصعب أبداً عليك تحديد هذا الموعد من الشهر بوجود الكثير من التطبيقات التي تسهلّ الأمر بالتالي يمكنك متابعتها وترقّبها وإحداث الجماع في هذا النهار.
بطريقةٍ أو بأخرى، بعد مرور أربعة عشر يوماً على نهاية الدورة الشهرية، يبدأ المبيضان بإنتاج البويضات التي تكون جاهزة للتخصيب حيث تلتقي مع الحيوانات المنوية ليحدث بعد ذلك الحمل، عقب الجماع. يكفي إذاً أن تحسني أيام التبويض والتنبّه لأعراض فترة التبويض مثل زيادة الإفرازات المهبلية وانتفاخ البطن وتحجرّ الثديين والشعور بالتوتّر والعصبية.
ماذا عن وضعيات الحمل المناسبة؟
كثيرة هي الآراء التي تحتلف حول صحّة هذا الموضوع حيث ينقسم بين مؤيدين ومعارضين: هناك من يؤكّد على اختيار الوضعية الصحيحة للإنجاب ومنهم من لا يعتقد بهذه الأمور ولا علاقة أبداً لها بحدوث الحمل.
سنترك الآراء المعارضة جانباً ونصبّ تركيزنا الأكبر في هذا المقال على الوضعيات المثبتة والمؤكّدة التي تضمن لك الحمل بنسبة كبيرة، حسب خبرة الكثير من الأزواج. فأنت في نهاية المطاف، تبحثين عن علاقة جماع مريحة لك وللشريك الآخر فضلاً عن تحقيق الحمل بطريقة إيجابية.
- الوضعية الأولى: وهي من أسهل وأبسط الوضعيات التي يمكن تطبيقها بين الزوجين. تقوم المرأ بالاستلقاء على ظهرها وتثبيت بعض الوسادات أسفلها وبعد حصول الجماع ننصحها بأن تبقى مستلقية بهذه الوضيعة لأطول فترة ممكنة وأن ترفع رجليها قدر الإمكان.
- نلفت انتباهك بعدم الاغتسال عقب الجماع وعدم استعمال أي أنواع من الصابون وذلك للاحتفاظ بالسوائل داخل الرحم لفترة مطوّلة من الوقت لتحفيز فرص حدوث الحمل أكثر وأكثر.
- الوضعية الثانية: قد لا تعجب الكثير من الأزواج لكنها ستكون نافعة ومؤكّدة من بعض الخبراء. هذه الوضعية تتطلّب من المرأة أن تكون في وضعية الركوع على قدميها حيث يكون الرجل واقفاً من الخلف لتتمّ عملية الجماع.
- لكن لماذا هذه الوضعية؟ تبيّن أنه بهذه الطريقة، يحدث أن يدخل عدداً أكبر من الحيوانات المنوية الى رحم المرأة وقد تكون أقلّ ألماً عن غيرها.
نصل في ختام حديثنا الى الوضعية الثالثة حيث يمكن للمرأة أن تكون بطريقة مواجهة للرجل أي وجهاً لوجهٍ معها. يقول بعض الأزواج أن هذه الوضعية هي ما تختاره الكثير من السيدات كي لا يشعرن بثقل الرجل عليهن طوال وقت الجماع.