عبير عقيقي عبير عقيقي 09-08-2022
أنا أم أعمل من المنزل ولكني أفضل تحضير الوجبات السريعة على الطبخ!

أشاركك في هذه المقالة تجربتي مع العمل من المنزل والمسؤوليات المنزلية التي لا أستطيع القيام بها بالرغم من تواجدي في البيت.

ias

يظنّ الكثير من الناس أنّ الأم العاملة من المنزل متفرّغة ولديها الوقت للقيام بالواجبات المنزلية. في الواقع، أنا أعمل من المنزل بدوام كامل وأفضّل تحضير الوجبات السريعة على الطبخ، لأنني حقيقة لا أجد الوقت الكافي للتصرّف وكأنني لا أعمل!

أنا أم عاملة بغض النظر عن مكان عملي وظروفه، وهذا يكفي لأتمكّن من إدارة وقتي في المنزل بشكل لا يؤثّر على عملي. إذا كنت أعمل وراء الكمبيوتر على الأريكة، هذا لا يعني أني مرتاحة. أنظّم عملي ولو من المنزل بحسب دوام عمل محدد وأحترمه يوميًا. أتصرّف وكأنني أخرج إلى المكتب وعلى هذا الأساس لا أخصص وقتًا للطبخ بل أقدّم لعائلتي الأطعمة السريعة التحضير. لا شكّ أنني أهتم لأن يكون الطعام صحيًا حتى ولو كان سريع التحضير. في الثلاجة يوجد دائمًا الخضار النيئة وأخرى مسلوقة للتنويع عند تحضير السلطة. كم أهتم لشراء الخبز الأسمر بالمصنوع من الحبوب الكاملة بدلًا من الخبر الغني بالسكر.

قد لا أكون من أبراج الأمهات اللواتي يبرعن بالتوازن بين العمل والمنزل، ولكن في الحقيقة، التحديات كبيرة لكوني أمًا عاملة من المنزل، لأنني أُقنع نفسي يوميًا أنني أم عاملة والمنزل مجرد مكان لا يمكنني السيطرة عليه في الوقت نفسه. أمّا التحديات الأخرى فتأتي كالتالي:

  • قد يكون المنزل أكثر إلهاءً من المكتب لأنّك ستحضرين الطعام حتى ولو وجبة سريعة
  • قد يطلب أطفالك في المنزل انتباهك حتى لو كان لديك رعاية أطفال
  • قد يؤدي عدم ارتداء الملابس والاستعداد للعمل إلى خفض المعنويات والحماسة
  • قد تكون هناك فرص أقل للتقدم مهنيًا
  • قد تشعرين بالعزلة
  • قد تنسجم حياة العمل مع الحياة الأسرية، مما يجعل التوازن أكثر صعوبة

كل هذا ومطلوب مني أن أطبخ وأنظّف المنزل؟ عفوًا! ولكنني لن أستطيع القيام بكل هذا. اعتبروني أمًا عاملة ولا تسألوني أين أعمل، لأن النتيجة نفسها! تعب ومتلعبة يومية لكل مستلزمات العمل والمنزل!

أخيرًا، نحن نعيش في عالم تلعب فيه الأمومة دورًا أساسيًا في تربية الأطفال. لذا، تحمل الأمهات عبءًا غير مرئي من المهام والإجراءات الروتينية بالإضافة إلى رعاية أطفالهنّ. هذا يعني أنه حتى عندما تعملين من المنزل، فأنت لا تزالين مسؤولة عن كل ما يحدث هناك، للأسف!

الأمومة والطفل الأم والطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
الأم والرضيع بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
اكتشفي الأسباب!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
الأمومة والطفل ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
إليكِ ما لم تعرفيها من قبل..
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!

تابعينا على