ما هي الأعراض والعلامات التي تشير إلى إصابة الحامل باضطراباتٍ في أكلها؟ وهل من طريقة يتّبعها الزوج وأفراد العائلة للتعامل معها؟ إليكِ في ما يلي الأعراض الأكثر شيوعاً لاضطرابات الأكل أثناء الحمل:
بالفيديو: مشاكل الهضم عند الحامل
* عدم اكتساب الوزن أو خسارة الوزن خلال فترة الحمل.
* تغيرات في العادات الغذائية كالتخلّي عن بعض مجموعات الطعام على غرار المأكولات الدهنية ومصادر الغلوتين أو التوقف فجأة عن استهلاك اللحوم والدواجن على أنواعها.
* إغفال وجبات أو تجنّب لقاء الأصدقاء وأفراد العائلة على مائدةٍ اجتماعية.
* التعبير عن الخوف من اكتساب الوزن.
* علامات الجفاف مثال الدوخة وفقدان الوعي والصعوبة في التركيز والإرهاق الشديد.
* زيادة مستويات التمارين أو الإفراط في ممارسة أي شكل من أشكال التمارين الهادفة إلى التخفيف من حدة التوتر أو تقليص معدل الكيلوغرامات المُكتسبة.
* التقيؤ في مرحلة ما بعد الفصل الأول أو تحفيز التقيؤ للتخفيف من وطأة الشعور بالشبع والامتلاء.
أما الطريقة المثلى للتعامل مع هذه الأعراض، فتكمن في طرح المسألة على الطبيب النسائي الذي يتتبع الحمل، ثم إحالة المرأة إلى اختصاصي في اضطرابات الأكل وإخضاعها لفحوصات مخبرية وطبية لتقييم حدّة المرض وتحديد العلاج الملائم لها.
هل من الطبيعي عدم اشتهاء الأكل خلال الحمل؟
وفي الحالات التي يكون فيها المرض معتدلاً جداً، يتم إخضاع الحامل للعلاج كمريض خارجي. وفي الحالات المزمنة، تُخصص لها مستويات رعاية عالية جداً من قبل فريق متعدد الاختصاصات يشمل طبيباً عاماً وطبيباً معالجاً وأخصائياً في علم التغذية.