تختبر السيّدات اللّواتي يحاولن الحمل وضعيّات مختلفة علّ أحدها ينفع. وضعية الكلب في الجماع هي إحدى الوضعيّات الّتي يفضّلها الكثيرون. ولكن، هل وضعية الكلب في الجماع تساعد في إحداث الحمل؟
وضعية الكلب في الجماع هي عبارة عن جلوس المرأة على قدميها ويديها، ليأتي الزّوج من الخلف بهدف إتمام العلاقة الزّوجيّة.
هل وضعية الكلب في الجماع تساعد في حدوث الحمل؟
تُظهر الأدلة العلمية أنه من أجل الحمل، لا يهمّ في الواقع الوضعيّة الّتي تختارينها، تحتاجين فقط إلى ممارسة العلاقة الزّوجيّة الكاملة غير المحمية في أي وضع تريدينه أنتِ وزوجكِ. هذا كل شيء.
يشدد البعض أن هذه الطرق ستزيد من فرص الحمل لأنها تبقي الحيوانات المنوية على المسار الصحيح، وترسلها نحو عنق الرحم، إلّا أنّها ليست قاعدة عليكِ اتباعها، ولكن لا بأس من تجربتها. وضعية المكواة: ماذا تقول الدّراسات عن حياتكِ الجنسيّة؟
هل يجب أن تصلي إلى النشوة الجنسية للحمل؟
تتجاوز الخرافات حول ما يجب فعله وما لا يجب فعله أثناء ممارسة العلاقة الزوجية. حتى النشوة الجنسية الأنثوية تلعب دورًا رائدًا في هذه الحكايات: يقول الناس إنه عندما تصل المرأة من النشوة الجنسية أثناء ممارسة الجنس، فإنها تجعلها أكثر عرضة للحمل. ولكن، لم يظهر علميًا أن النشوة الجنسية للإناث تغير بشكل كبير فرصك في الحمل أيضًا.
بشكل عام، لا يوجد شيء خاطئ على الإطلاق في ممارسة العلاقة الزوجية في الغالب في وضع آخر تفضلينه وكل هذا لأسباب لها كل علاقة بالاستمتاع بحياتك الجنسية ولا علاقة لها بالحمل.
هل يجب رفع الرّجلين والامتناع عن التبوّل؟
قد ترغبين في تجنب الاستلقاء مع دعم حوضك لأن هذا يبدو غير مريح بعض الشيء. يوصى أيضًا بالتأكد من التبول إلى حد ما بعد ممارسة العلاقة الزوجية بوقت قصير (و/أو مسبقا) حتى تقللي من فرص إصابتك بعدوى المسالك البولية.
نظرًا لأن مجرى البول يقع مباشرة أمام الفتحة المهبلية لدى النساء، فإن التّشريح الجسماني يجعلنا أكثر عرضة لالتهابات المسالك البولية بعد ممارسة العلاقة. تسأل الكثيرات لماذا أشعر بالنعاس وعدم النشاط بعد العلاقة الزوجية؟
عادات صحية قبل العلاقة الزوجيّة لحدوث الحمل
تناولي حمض الفوليك
تناولي حمض الفوليك إذا كنت تحاولين الحمل – بشكل مثالي لمدة 3 أشهر قبل الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى.
الجرعة المعتادة إذا كنت تحاولين الحمل هي 400 ميكروغرام، تؤخذ مرة واحدة في اليوم.
يمكن أن يساعد حمض الفوليك في منع العيوب الخلقية المعروفة باسم عيوب الأنبوب العصبي. تشمل هذه السنسنة المشقوقة.
حافظي على وزن صحي
يمكن أن يعني الوزن الزائد أو نقص الوزن أنكِ أقل عرضة للحمل. هذا لأن وزنك قد يوقف الإباضة.
كذلك بالنّسبة إلى الرجال الذين لديهم وزن صحي ينتجون حيوانات منوية ذات جودة أفضل. إذا كنت تعانين من السّمنة، فإن فقدان 5٪ إلى 10٪ من وزن جسمك يمكن أن يحسن فرصك في الحمل. اهدفي إلى فقدان هذا الوزن تدريجيًا، على مدى 3 إلى 6 أشهر.
تتضمن طرق إدارة وزنك ما يلي:
- تغييرات نمط الحياة، بما في ذلك تناول الطعام بشكل جيد، والنشاط والنوم الجيد.
- إدارة الحالات الصحية الأخرى التي قد تكون لديك.
- الاعتناء بصحتك النّفسيّة
إذا كنت تعانين من السمنة، فقد يصف طبيبك أيضًا أدوية أو يوصي بجراحة إنقاص الوزن لعلاج السمنة. وهنا زوجي يستخدم مخدر موضعي: هل الأمر طبيعي؟
احصلي على مساعدة للإقلاع عن التدخين
يمكن أن يقلل التدخين من فرصكِ في الحمل. النساء المدخنات أكثر عرضة لمشاكل الخصوبة ويستغرقن وقتًا أطول للحمل. يمكن أن يؤدي التدخين أيضًا إلى إتلاف الحيوانات المنوية للرجل.
كوني نشيطة بدنيًا، ولكن ليس كثيرًا
النشاط المعتدل المنتظم مفيد لجسمك وعقلك. تجنبي ممارسة التمارين الرياضية المكثفة جدًا لأن هذا قد يقلل من خصوبتك. على سبيل المثال، قد تلاحظ العداءات اللواتي يتدربن على الماراثون أن دوراتهنّ الشهرية تتوقف.
حافظي على مستويات التوتر لديك منخفضة
يمكن أن يؤثر الإجهاد على الدافع الجنسي الخاص بك وهذا يمكن أن يعني أن ينتهي بك الأمر إلى ممارسة الجنس في كثير من الأحيان. يمكن أن يؤثر أيضًا على إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرّجل. عند محاولة الحمل، يمكن أن يساعد الاسترخاء وتجنب الإجهاد.
كم من الوقت يجب أن تبقي الحيوانات المنوية في الداخل حتى يحدث الحمل؟
لا يوجد توقيت ثابت لضمان دخول الحيوانات المنوية إلى البويضة. لزيادة فرصك في الحمل، يمكن للمرأة الاستلقاء على ظهرها مع رفع وركها قليلًا، بعد القذف. سيحتفظ هذا الوضع بالسائل المنوي في داخلها ويزيد من فرص دخوله إلى الجسم. ومع ذلك، لا يمكن للمرء أن يؤكد أن هذا الوضع يمكن أن يساعد المرأة على الحمل.
برأيي الشّخصي كمحرّرة، لا توجد وضعيّة محدّدة كقاعدة لجميع النّساء عليهنّ اتباعها بهدف حدوث الحمل. وتذكّري أنّ ما يناسبكِ لا يعني بالضّرورة أنه سيناسب غيركِ من السّيدات. الالتزام بنظام غذائي صحّي، الابتعاد عن التّدخين والعادات السيئة والمتابعة مع الطّبيب قد يساعدكِ في علاج مشاكل الخصوبة بشكل أفضل.
