مع كل الأعراض والتغيرات النفسية والجسدية التي تطرأ على جسمكِ خلال فترة الحمل، لا شك بأنّكِ تجدين صعوبةً كبيرةً في الحصول على قسطٍ وافٍ من النوم الهادئ والمريح.
اقرأي أيضاً: ما الذي يحرم المرأة النّوم أثناء الحمل؟
لكن، ليس بعد اليوم مع هذه النصائح المهمة والفعالة من "عائلتي":
– تلافي تبريد غرفة نومكِ بواسطة المكيّف، واعتمدي بدلاً منه نظام التهوئة الطبيعي أو المروحة الكهربائية التي تجدّد الهواء بشكلٍ مستمر وتمنحكِ شعور الراحة أثناء النوم من دون أن تؤثر سلباً في نمو جنينك.
– ارتدي ملابس نوم أو بيجاما فضفاضة مصنوعة من القطن الناعم الذي يتمتّع بقدرة على امتصاص العرق ويمنحكِ شعور الجفاف والخفة.
– استحمّي أو إنقعي رجليكِ بالماء الفاتر قبل الخلود إلى النوم. فهذه الطريقة تحفّز ارتخاء العضلات وتخفّف التعب وتؤثر إيجاباً في النفسية.
– لا تشربي الكثير من المياه قبل الدخول إلى الفراش حتى لا تمتلئ مثانتكِ بالسوائل وتسبّب لك أعراض التبول الليلي.
– إمتنعي عن ممارسة التمارين والنشاطات الجسدية التي تتطلّب الكثير من الطاقة والجهد، قبل حلول موعد نومك. واستعيضي عنها بنزهة خفيفة بعد العشاء من أجل مساعدة عضلاتك على الاسترخاء.
– تناولي كوباً من الحليب الدافئ مع قطعة من خبز الشوفان قبل نصف ساعة أو ساعة من موعد نومك. فمثل هذه الوجبة قادرة على منحكِ نوماً هادئاً وعناصر غذائية إضافية تنقلينها لطفلك.
– صفّي ذهنكِ ولا تفكري بأيِّ مسألة يمكن أن تثير قلقكِ أو توتركِ أو خوفكِ وتحرم عيونكِ النوم العميق. بل على العكس، أطلقي العنان لمخيّلتكِ وفكّري بأمور تحبينها وتحلمين بها.
– أُطلبي من زوجكِ أن يدلّك لك ظهركِ وقدميكِ بخفة قبل النوم. فالتدليك يخفّف الضغوط عن العضلات ويساعد على ارتخائها، كما يلعب دوراً في تصفية الذهن والاستعداد لدخول الفراش.
– إختاري وضعية النوم التي تريحكِ مع الأخذ بعين الاعتبار وضعك الصحي ومرحلة حملك، والأفضل أن تكون على أحد الجانبين للتخفيف من حدّة الضغوط الممارسة على منطقة البطن.
اقرأي أيضاً: فوائد وخصائص وسادة الحامل
تلك كانت بعض الخطوات المهمة للراحة والنوم خلال الحمل، إعملي بها وستكونين لنا من الشاكرين!