قد يكون طفلك بحاجة إلى الراحة من دون أخذ قيلولة، لذا نقدم لك في هذه المقالة نماذج انشطة ترفيهية للأطفال بدلًا من النوم في النهار.
على الرغم من أن طفلك الصغير قد لا يحتاج إلى النوم في منتصف النهار، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى وقت راحة يومي يستفيد منه. تابعي القراءة لتتعرفي على كيفية تحويل طفلك من القيلولة إلى اللعب بشكل مستقل لفترة من الوقت كل يوم.
توقيت توقّف الأطفال عن القيلولة
سيتوقف معظم الأطفال عن القيلولة في مكان ما بين عامين ونصف وخمسة أعوام. تقول ليا ألكساندر، طبيبة أطفال معتمدة من مجلس الإدارة في نيوجيرسي ورئيسة تحرير مجلة “إيمي بيبي ريفيو.
هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى أن الوقت قد حان لتقصير قيلولة طفلك أو قطعها تمامًا. وذلك، إذا بدأ طفلك في مقاومة قيلولته أو الاستيقاظ مبكرًا منها، فقد يكون السبب هو أنه لم يعد متعبًا بما يكفي ليحتاج إليها بعد الآن. بدلاً من ذلك، ربما لا تزال القيلولة تحدث، لكنك ستبدأين في رؤية استيقاظ مبكر في الصباح أو قد يستيقظ طفلك في منتصف الليل.

أهمية وقت الهدوء خلال النهار
حتى لو لم يعد طفلك يأخذ قيلولة، فمن المهم أن يحظى بوقت هادئ خلال النهار. يقول الدكتورة ألكساندر: “هذا يمنحهم فرصة لإراحة أجسادهم وعقولهم ويمكن أن يساعد في منعهم من الإرهاق”.
في الحقيقة، قد تتخيّلين الوقت الهادئ كساعة عندما يستلقي طفلك في السرير مع مصباح خافت أو يلعب بكتاب أو دمية محشوة، لكن الوقت الهادئ لا يحتاج بالضرورة أن يبدو هكذا. تابعي التفاصيل!
الأنشطة التي تعزز الراحة بدلًا من القيلولة
فيما يلي بعض الأنشطة المريحة والتجديدية التي يمكن لطفلك القيام بها في أوقات الهدوء:
- الإستماع إلى الكتب الصوتية
- التلوين بالأقلام الخشبية أو بالطلاء
- اللعب بالدمى من خلال الاعتناء بها
- تركيب ألعاب البناء التي قد تأخذ ساعات من التركيز من وقت طفلك
- حلّ الألغاز تبقي طفلك مشغولًا بهدوء وتركيز
أخيرًا، قد يستغرق تنفيذ روتين جديد وقتًا وصبرًا، لكن الأمر يستحق ذلك. إن قضاء بعض الوقت بمفرده كل يوم يساعد طفلك على الحصول على استراحة ذهنية ويمنعه من الشعور بالتوتر والتعب في المساء. كما هو الحال دائمًا، إذا كانت لديك مخاوف أو أسئلة حول أنماط نوم طفلك، فتأكّدي من التواصل مع طبيب الأطفال أو مقدم الرعاية الصحية.