كلّنا يعلم أن من أساليب التنمية الذاتية المسؤولية والطموح وهذا ما تسعى الأمهات الى تعليمه لاطفالهن بشكل يجعلهم رجال المستقبل الناجح.
إنّ التنمية الذاتية هي العمل المستمر لتقييم أهداف الحياة والقيم وبناء المهارات الذهنية والجسدية، ومن أبرز أساليب التنمية الذاتية المسؤولية والطموح. علّمي طفلك هذه الصفات لأنها تؤثر بشكل كبير على نضجه ونجاحه ورضاه عن نفسه.
فيما يلي، أعدد لك أهم ما يمكن تعلّميه لطفلك من أساليب التنمية الذاتية، بدءًا بالمسؤولية والطموح ومرورًا بمهارات أخرى.
كيفية تحسين مهارات طفلك وأساليب التنمية الشخصية لديه
يمكنك تحسين مهارات طفلك في التنمية الذاتية من خلال تسجيله في دروس خاصّة تساعده في اكتساب مواهب جديدة وتحسين المهارات الموجودة لديه. اتبعي هذه الإرشادات لتطوير شخصية طفلك:
- ساعديه ليتغلّب على مخاوفه
- اشتري له كتبًا حول المواضيع التي تهمّه
- أشركي طفلك في الأعمال المنزلية وعلّميه شيئًا جديدًا كل يوم
- قيّمي تصرّفاته وأعماله وشجّعيه على تقبّل النقد وآراء الآخرين
- ساعديه ليبني علاقات صداقة غير سامة

تأثير المسؤولية والطموح على أساليب التنمية الذاتية لدى طفلك
في الحقيقة، بات معلومًا أنّه من أساليب التنمية الذاتية المسؤولية والطموح، وهذا صحيح تمامًا. يعدّ تطوير شخصية طفلك جزءًا مهمًا من النمو الذاتي الخاص به، والمسؤولية والطموح عنصران أساسيان في هذه العملية. تتضمن المسؤولية ملكية أفعال طفلك، بينما يتضمن الطموح امتلاكه الدافع للمضي قدمًا والوصول إلى أهداف أعلى. هاتان السمتان أساسيتان لتحقيق النجاح في أي مسعى لطفلك من المدرسة إلى الجامعة فسوق العمل والزواج.
مهارات التنمية الذاتية الأخرى لطفلك
يمكن أن تكون مهارات التنمية الذاتية سمات أو صفات لدى طفلك بالفعل أو سمات يمكنه اكتسابها من خلال التعليم والتدريب. ابحثي عن أهداف طفلك أوّلًا لتتمكني من تحديد اتّجاه تطوير مهاراته. فيما يلي بعض الأمثلة على المهارات التي يمكنك تعزيزها في شخصية طفلك لتسهيل نموه الشخصي:
- التواصل السليم في المدرسة مع الأصدقاء
- التنظيم وتحديد أحلامه
- مهارة حل النزاعات والمشاكل
- الثقة بالنفس
- مهارة التأقلم
- القيادة وحسن التصرّف
أخيرًا، هذه ليست سوى عدد قليل من مهارات التطوير الذاتي التي يمكنك تعليمها لطفلك. فالتطوير الذاتي هو عملية تستمر مدى الحياة. ركّزي على تطوير المهارات الاجتماعية والعلمية لطفلك والباقي كلّه يُعطى ويًزاد!