من الطبيعي أن تبدأ المرأة بطرح الكثير من الأسئلة فور علمها بحملها، فتريد معرفة كل التفاصيل عن طفلها الذي سيلد بعد نحو تسعة أشهر بسبب سعادتها الفائقة. هل أنا حامل ببنت أم ولد؟ هل هناك احتمال أن أكون حاملاً بتوأم؟ متى أعرف اني حامل بتوأم؟ تعتبر هذه الأسئلة من الأسئلة التي تطرح كثيرًا.
بدايةً، على المرأة أن تعلم أن الأعراض التي تشعر بها المرأة في حال كانت حامل بتوأم تختلف بعض الشيء عن الأعراض التي تعاني منها في حال كانت حامل ببنت أو ولد. كما تعاني الحامل بتوأم بأعراض أكثر حدّة وشدة. أما من بين هذه الأعراض فهي:
للمزيد:هل التمارين آمنة للحامل بتوأم؟
– الشعور بغثيان الصباح في شكل زائد ومستمر
– الشعور بآلام الصّباح
– حدوث الانتفاخ المتزايد
– الشعور بالتّعب والإرهاق الحاد في كل أنحاء الجسم
– زيادة وزن المرأة بصورة سريعة وملحوظة خلال الفترة الأولى من الحمل
– زيادة في حجم الرحم
– زيادة في عدد ضربات القلب
للمزيد: ما هي طريقة الحمل بتوأم اولاد؟
وعلى رغم أن هذه الأعراض تفيد بوجود توأم إلاّ أن حدّتها قد تكون أيضاً أعراضًا لحمل طبيعي. لذلك، على المرأة دائمًا استشارة طبيبها والخضوع لفحص بالموجات فوق الصوتية لتتمكن من معرفة نوع الجنين وإذا كانت حامل بتوأم أم لا.
في هذا السياق، غالبًا ما يكشف هذا الفحص إذا كانت حامل بتوأم في الأسبوع السادس من الحمل. يمكن ملاحظة نبضات القلب في جيب واحد من دون التمكّن من تحديد الجيب الثاني. فيمكن لإعادة جلسة التصوير بعد أسبوع أو أسبوعين أن تكشف عن نبضات القلب الثاني. لكن يحتاج الأمر لدقة تامة إذ قد يكون الصوت الاخر الذي يسمعه الطبيب هو فقط ضجيجاً خارجياً أو حتى صوت ضربات قلب الام.