يعتبر الحمل والإنجاب من الأمور الأساسية التي تفكر بها المرأة بعد الزواج. فمتى يحدث الحمل؟ هل هناك أيام محدّدة لإقامة العلاقة الحميمية؟ ما هي أفضل وضعيات الجماع لزيادة نسبة حدوث الحمل؟
لا يبدأ الحمل عادةً عند حصول عملية القذف بل بعد ستة أيام، أي عند إلتقاء الحيوانات المنوية مع البويضة المخصبة. يحتاج الجسم بعد ذلك إلى ستة أيام إضافية لإنغراس البويضة الملقحة في الرحم.
في حال لم تكوني متأكدة من أيام التبويض، يمكنك الإنتباه إلى الأعراض التي تعاني منها معظم النساء خلال هذه الفترة والتي يمكن أن تشعري بها، ومن أبرزها:
-
ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المستوى الطبيعي.
-
ظهور كمية زائدة من المخاط في عنق الرحم مع اقتراب موعد الإباضة ليتحول ويصبح شفافًا عند حدوث الإباضة.
لكن متى تعتبر الأيام الأنسب لإقامة الجماع؟
في حال كنت تنوين الحمل، ننصحك بإقامة العلاقة الحميمة 4 أيام قبل منتصف الدورة الشهرية ويوماً بعدها بسبب نزول البويضة من المبيض في منتصف الدورة الشهرية. لذلك، تعتبر هذه الفترة الأنسب من أجل حصول الإخصاب.
أما بالنسبة لوضعيات الجماع، تعتبر وضعية الرجل من فوق من أفضل الوضعيات إذ إنها تسهّل وجود الحيوانات المنوية قرب الرحم. كما يمكنك الإعتماد على وضعية الإستلقاء أي يكون الزوج والزوجة مستلقيين جنباً إلى جنب، إذ تزيد هذه الوضعية كثيرًا من نسبة حدوث الحمل بسبب وصول كمية كبيرة من الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم.
